صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن نيكاراجوا مازالت ترفض البيان الخاص بالحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، والذي من المقرر أن يصدر عن قمة الاتحاد الأوروبي ودول البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية المنعقدة في بروكسل، والتي تشارك فيها نحو 60 دولة.
وقال ماكرون اليوم الثلاثاء، إن "نيكاراجوا، بعبارة ملطفة، مترددة حاليا بشأن التوقيع على النص".
وأضاف أن جميع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الـ32 الأخرى المشاركة في القمة، فضلا عن دول الاتحاد الأوروبي الـ27 يمكن أن تتفق بشأن كيفية معالجة الحرب الدائرة.
ويهدف الاتحاد الأوروبي من خلال هذا الإعلان، الذي سوف ينشر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، إلى أن يبعث برسالة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشير إلى تزايد عزلة روسيا على صعيد المجتمع الدولي.
ويأمل الاتحاد الأوروربي أن تؤثر الدول القوية في أمريكا اللاتينية مثل البرازيل على الدول الأصغر من أجل إدانة الحرب الروسية الأوكرانية.
وإلى جانب نيكاراجوا، تشارك في قمة بروكسل دولتان مؤيدتان لروسيا، وهما كوبا وفنزويلا.