الصحة العالمية: مصابون شباب بدون أعراض ينشرون كورونا في منطقة آسيا والهادئ - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 6:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحة العالمية: مصابون شباب بدون أعراض ينشرون كورونا في منطقة آسيا والهادئ

(د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 18 أغسطس 2020 - 11:31 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 18 أغسطس 2020 - 11:31 ص

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، من أن تفشي فيروس كورونا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتفاقم بشكل متزايد بسبب أشخاص في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر يجهلون أنهم مصابون بالفيروس بسبب عدم ظهور أعراض لديهم أو ظهور أعراض خفيفة.

وقال تاكيشي كاساي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مانيلا، إنه بسبب عدم ظهور أعراض على الشباب، أو ظهور أعراض خفيفة لكورونا لديهم، فإنهم ينقلون الفيروس إلى الآخرين عن غير قصد.

وقال كاساي في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "يزيد هذا من مخاطر التداعيات على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وهم كبار السن والمرضى الذين يتلقون رعاية طويلة المدى والأشخاص الذين يعيشون في مناطق حضرية مكتظة بالسكان والمناطق الريفية المحرومة من الخدمات".

وأضاف: "علينا مضاعفة جهودنا مجددا لمنع الفيروس من الانتقال إلى المجتمعات الضعيفة".

وسجلت منطقة غرب المحيط الهادئ، التي تشمل 27 دولة في آسيا والمحيط الهادئ، حتى الآن أكثر من 400 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وحوالي 9300 حالة وفاة، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية. وتمثل حالات الوفاة 3ر2% من إجمالي الإصابات في المنطقة.

وأشارت المنظمة إلى أنه في بعض دول المنطقة، مثل الفلبين وأستراليا واليابان، تمثل الفئة العمرية في سن الأربعين فأقل أكثر من نصف الإصابات.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن دول آسيا والمحيط الهادئ دخلت "مرحلة جديدة من الوباء"، حيث تتبنى الحكومات خططا واستراتيجيات جديدة تقلل من الاضطرابات واسعة النطاق في حياة الناس والاقتصاد في خضم مواجهة كورونا.

وقال كاساي: "يكتشف الكثيرون الآن حالات الإصابة بالمرض مبكرا ويتخذون إجراء بشأنها على نحو أسرع من خلال تدخلات أكثر استهدافا ونهجا نشطا يسترد الصحة للمجتمعات والاقتصادات في نفس الوقت".

كما أشارت المنظمة إلى "تغييرات مثيرة للإعجاب في سلوكيات الناس" في دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث أصبح ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي ونظافة اليدين جزءا من الحياة اليومية في إطار جهود احتواء الفيروس.

لكن كاساي اعترف بأن هذه التغييرات قد لا تدوم طويلا، وقال: "نعلم أنه ليس من السهل الاستمرار على هذا النحو، وأن كثيرا من الناس يشعرون بالتعب، لكننا نحتاج إلى أن يواصل الناس اتباع خيارات إيجابية لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم".

وأضاف: "تحقيق الوضع الطبيعي الجديد والمحافظة عليه في كل مكان سيظل يمثل تحديا خطيرا مادام الفيروس ينتشر وليس لدينا مناعة ضده".

في حين تتواصل جهود تطوير لقاح ضد كورونا بوتيرة متسارعة، قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا ينبغي الإفراط في الاعتماد على ذلك كحل للوباء.

وقال كاساي: "المهم هو أن نواصل تعزيز استجابتنا وليس مجرد الأمل في اللقاح"، مضيفا أن الجهود مستمرة لضمان حصول جميع الدول بشكل عادل على اللقاح بمجرد توفره.

وقال: "ما لم تتمتع جميع الدول بالحماية، لن يكون هناك بلد آمن".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك