• النبراوي: أشعر بالأسف حين أرى صفوف البطالة أو حين اسمع انتقادات لمستوى المهندس المصري
انطلقت اليوم، فعاليات مؤتمر "التعليم الهندسي"، الذي تنظمه النقابة العامة للمهندسين، بحضور نخبة من خبراء التعليم الهندسي وأساتذة الجامعات.
وتتضمن أجندة المؤتمر ثلاثة محاور هي، متطلبات الحصول على بكالوريوس الهندسة، وجودة التعليم الهندسي، واحتياجات المجتمع المحلي والدولي من التعليم الهندسي.
وفي بداية المؤتمر، رحب نقيب المهندسين طارق النبراوي، بوزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور، ووزير الموارد المائية والري هاني سويلم، وجميع المشاركين في المؤتمر.
وأضاف النبراوي: "نلتقي اليوم في ظل المخاطر المحيطة بمهنة الهندسة، والمهندسون جميعا يرفضون أن يكون معدل القبول 59%، ويرفضون قيد الحاصلين على الدبلومات الفنية دون معادلة، ويرفضون قيد الحاصلين على الثانوية شعبة أدبي".
وتابع: "نتساءل عن تزايد عدد الكليات الهندسية ليتخرج منها مهندسين خارج المستوى المهني المطلوب، مضيفا:" نحن لا نعاند ولا نكابر نحن أمام مسئولية مهنة عظيمة ترتقي وتتفوق بها الأوطان وكذلك تنهار بها الأوطان، وطالما نادينا بأن التعليم الهندسي ملف أمن قومي لمصر، وملف التعليم الهندسي ليس وليد طفرة ما، أو حدث واحد ولكن لقد سعينا منذ 2014 وقدمنا المقترحات واتخذنا القرارات في اللجان العمومية ولكن وجدنا تقاعس من بعض متخذي القرار في ذلك الوقت".
وواصل: "ويحضرني مشهد من كلمة رئيس الجمهورية حين تقدم عدد كبير في مسابقة للهندسة والتكنولوجيا ونجح عدد بسيط جدا فكنت أتوقع أن يكون الهرع نحو دراسة سبب هذا الإخفاق إلا أن ذلك لم يحدث".
وأكد نقيب المهندسين أنه على قدر مسؤولياتنا وصلاحيتنا وبدعم كامل من الجمعية العمومية تحرينا الدقة من الدستور والقانون، وتحرينا الدقة في الملفات التي تقع في تخصصنا في رؤية مصر 2030، وأصدرنا عددا من القرارات في إطار القانون، البند الأول: عدم تسجيل خريجي المعاهد التي لم تتقدم لاعتماد الجودة، والبند الثاني: قبل أن نصدر قرارات بشأن الدبلومات الفنية تحرينا القوانين التي وضعها التعليم الهندسي والمجلس الأعلى للجامعات فوجدنا ضرورة وجود اختبارات للتأكد من دراسة الطالب مواد تتعادل مع الملتحق من شعبة العلمي رياضة".
وزاد: "أأسف كمصري أولا ونقيبا للمهندسين ثانيا حين أرى صفوفا من البطالة لأبناء أفنوا عمرهم في الدراسة، أو لسماع انتقادات لمستوى المهندس المصري في بلاد ساهم في هندستها مهندس مصري، ولهذه الأسباب كان الاهتمام بهذا الملف".