أسدل الستار مساء أمس السبت، على الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، والتي كانت تحمل اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب.
وبدأ حفل الختام الذي أقيم بالمسرح الكبير بدار أوبرا القاهرة بعرض "ذاكرة المسرح" فكرة وأشعار طارق علي، وألحان يحيى نديم، وأزياء أميرة صابر، وديكور محمد الغرباوي، واستعراضات عمرو باتريك، وبطولة هايدي عبد الخالق، وأحمد السلكاوي، والعرض وحفل الختام إخراج إسلام إمام.
ثم عُرض فيلم استعرضوا فيه فاعليات الدورة 17 من المهرجان، وعقبه ألقى الفنان محمد رياض كلمة عبر خلالها عن سعادته بهذه الدورة، وأن المهرجان مارثون ورحلة شاقة متعبة، ولكن اكتشف أن المتعة في الرحلة بداية من التجهيزات والورش والافتتاح والختام والعروض.
وأضاف رياض: "المهرجان أصبح مرتبطا بالجمهور العادي والذي شاهدته بنفسي يحضر العديد من العروض، فالحمد الله أن المهرجان استطاع أن يرتبط برجل الشارع، وفكرة الحجز الإلكتروني التي تم تطويرها هذا العام نظمت كثيرًا من التزاحم على المسارح، وأيضًا استطعنا هذا العام أن نصور 4 عروض مسرحية سوف تذاع على قناة الحياة قريبًا".
وختم الفنان محمد رياض، كلمته بأنه يشكر كل فريق عمل المهرجان على رأسهم صديقه مدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والمنسق العام للمهرجان ماجدة عبد العليم، وكل اللجان التنفيذية، وكل قطاعات وزارة الثقافة على كل ما قدموه لدعم المهرجان.
وعقب كلمة رئيس المهرجان، أعلنت مذيعة الحفل الإعلامية ريهام سعيد، صعود وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو على خشبة المسرح ورئيس المهرجان الفنان محمد رياض؛ لبدأ استقبال لجان تحكيم مسابقات المهرجان والإعلان عن الفائزين.
وكانت البداية مع لجنة تحكيم مسابقة المقال النقدي والبحث النظري برئاسة الدكتورة سامية حبيب، وبعضوية كل من الدكتورتين وفاء كمالو ورندا رزق، وأعلنت رئيسة اللجنة، جائزة المقال النقدي مناصفة بين كل من الناقدة منار خالد والناقد محمد النجار، وجائزة البحث النظري ذهبت إلى الباحثة جهاد سعيد محمد.
وأوصى رئيس تحكيم مسابقة التأليف المسرحي الكاتب أنور عبد المغيث، بفتح باب السن وأن لا يكون الحد الأقصى 40 عاما.
وقال إننا نبحث عن كُتّاب مسرح لا نبحث عن تواريخ ميلاد الكُتّاب، إلى جانب مطالبته بضرورة رفع قيمة الجائزة؛ لأن الكيان المسرحي الضخم قائم على النص المسرحي.
وختم عبدالمغيث، توصياته بضرورة أن يتم زيادة المخصصات المالية للمسرح المصري، فالميزانية ضعيفة جدًا.
وشكر الكاتب أنور عبد المغيث رئيس اللجنة، عضويها الكاتبين شاذلي فرح وسامح عثمان.
وأعلن شاذلي فرح، أسماء الحاصلين على شهادات التميز بجائزة التأليف المسرحي وهم المؤلفة ولاء عطا الله - المؤلف محمد عبد الرحمن - عبده الحسيني.
وأعلن سامح عثمان، أسماء الفائزين بجائزة التأليف المسرحي وهم: المركز الأول أحمد سمير متولي - المركز الثاني عبد الرحمن الحمامصي - المركز الثالث محمد سرور.
وأوصى رئيس لجنة تحكيم العروض المسرحية الفنان محمد أبو داوود، بضرورة الدقة في اختيار العروض التي يتم ترشيحها للمشاركة في المهرجان، فعلى سبيل المثال عرض العرائس "مملكة السحر والأسرار" لم تكن اللجنة تعرف على اي أساس تقيمه وهو عرض عرائس.
كما أوصت اللجنة، بجائزة للموسيقى المؤلفة وجائزة للإعداد الموسيقي وجائزة للاستعراضات وجائزة لأفضل دراما حركية.
ووجهت بضرورة وجود جائزة للمكياج؛ لأنه عنصر مهم وكان بارز بقوة هذا العام، وأن طالما هناك تواجد للعروض الموسيقية والغنائية والاستعراضية فيجب أن يكون هناك ورش في المهرجان للموسيقى والاستعراض والغناء ضمن ورش المهرجان.
ثم أعلن الفنان محمد أبو داوود، جوائز لجنة التحكيم الخاصة وجاءت كالآتي: مسرحية "السمسمية" إخراج سعيد سليمان، وإنتاج فرقة مسرح المواجهة والتجوال البيت الفني للمسرح، ومسرحية "حاجة تخوف" صياغة وإخراج خالد جلال، وإنتاج مركز الإبداع الفني صندوق التنمية الثقافية، وعرض "مرايا إليكترا" إخراج أيمن مصطفى، وإنتاج فرقة مسرح الشباب البيت الفني للمسرح.
ثم أعلن 3 من لجنة تحكيم العروض المسرحية وهم الفنان أحمد مختار والفنانة عزة لبيب والفنان الدكتور عادل عبده عن جوائز المهرجان وجاءت كالآتي
جائزة أفضل دعاية مسرحية لأحمد صيام عن مسرحية "المصير"، وجائزة أفضل تصميم أزياء لإسلام عباس عن مسرحية "ليلة القتلة"، وجائزة أفضل تصميم إضاءة لأبوبكر الشريف عن مسرحيتي "آخر ساعة قبل النوم" ومسرحية "مرايا الكترا"، وجائزة أفضل أشعار لأمين حداد عن مسرحية "مش روميو وجولييت"، وجائزة أفضل تصميم استعراضات ودراما حركية مناصفة بين هاني فاروق عن عرض "ليلة القتلة" وعلي جيمي عن عرض "newsies" ، وجائزة أفضل موسيقى حية زياد هجرس عن عرض "الطاحونة الحمراء"، وأفضل تصميم ديكور مناصفة روماني جرجس عن عرض "ماكبث المصنع" ومحمد طلعت، وأفضل دراماتورج مناصفة بين كل من محمود الحسيني وأحمد فؤاد، وأفضل مؤلف صاعد مصطفى طلعت عن عرض"newsies"، وأفضل مخرج صاعد مناصفة بين كل من حسام قشوة ومحمد فرج، وأفضل مؤلف مسرحي أشرف علي عن عرض "كاسبر"، وأفضل إخراج مسرحي محمود الحسيني عن عرض "ماكبث المصنع"، وأفضل ممثلة صاعدة ياسمين عمر عن عرض "ليلة القتلة"، وأفضل ممثل صاعد مناصفة بين كل من أحمد فتحي ومحمد تامر، وأفضل دور ثان نساء مناصفة بين كل من فاطمة عادل عن عرض "الارتيست" وأمنية حسن عن عرض "حتى يطير الدخان"، وأفضل دور ثان رجال مناصفة بين كل من أمير عبد الواحد وأحمد بيلا.
وأما أفضل دور أول نساء مناصفة كل من هايدي عبدالخالق ونغم صالح، وأفضل دور أول رجال مناصفة بين كل من أمجد الحجار عن عرض "بعيد عنك" وكريم أدريانو عن عرض "حتى يطير الدخان".
وحصل عرض "النقطة العميا" إخراج أحمد فؤاد، على جائزة أفضل عرض مركز ثاني، أما أفضل عرض مركز أول فذهبت إلى "ماكبث المصنع" إخراج محمود الحسيني.
وكانت لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية تضم أيضًا الناقدة عبلة الرويني، والموسيقار خالد شكري، ومهندس الديكور د. سمير شاهين، ومقرر اللجنة الفنان محمود حسن.
وخلال الختام، تم تكريمرؤساء وأعضاء لجان التحكيم إلى جانب تكريم مدربي الورش وهم د. أيمن أيمن عبدالرحمن "الكتابة المسرحية"، والدكتور علاء قوقة ود. هنادي عبد الخالق "ورشتا التمثيل"، والمهندس حازم شبل "ورشة السينوغرافيا"، والمخرج محسن رزق "ورشة الإخراج"، والفنان خالد عبد السلام "ورشة فن الإلقاء"، كما تم تكريم المهندس شريف عنتر المسئول عن الشركة المسئولة عن الحجز الإلكتروني.