قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنَّه لم يتم رصد أي حالات اشتباه أو مؤكدة بجدري القرود في مصر حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الساعة 6» الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «الحياة»، مساء الأحد، أن الدول التي أعلنت اكتشاف حالات بها خلال الأيام القليلة الماضية، كلها مرتبطة بتاريخ سفر (يقصد حالات قادمة من خارج هذه الدول).
وأوضح أنًّ الدول التي يتوطن فيها المرض، هي التي تشهد انتشاره داخليًّا بين مواطنيها، وتحديدًا دول إفريقيا.
ونوه بأن الأعراض الشائعة للمرض تتمثل في الطفح الجلدي وارتفاع في درجات الحرارة والتهاب في الحلق وآلاما في العضلات وفي الظهر وتورمًا في الغدد الليمفاوية، موضحًا أن أكثر الأعراض شيوعا هو ظهور الطفح الجلدي والبثور في باطن اليد والقدمين وحول الأهضاء التناسلية.
وأوضح أن من تظهر عليه هذه الأمراض عليه التوجه لأقرب مستشفى حميات لإجراء الكشف الطبي عليه، داعيًّا لأخذ الحيطة في حال ظهور مثل هذه الأعراض.
وقبل أيام، قرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس، أن الزيادة الكبيرة في تفشي جدري القردة (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من البلدان في إفريقيا يشكل طارئة صحية عامة تثير قلقًا دوليًا (طارئة صحية عالمية) بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005).
وجاء إعلان تيدروس بناء على مشورة لجنة الطوارئ المنعقدة بموجب اللوائح الصحية الدولية والمؤلفة من خبراء مستقلين اجتمعوا في وقت سابق اليوم لاستعراض البيانات المقدمة من منظمة الصحة العالمية والبلدان المتضررة.
وأبلغت اللجنة، المدير العام بأنها تعتبر الزيادة الكبيرة في حالات العدوى بالإمبوكس طارئة صحية عالمية، نظراً لإمكانية انتشارها بشكل أوسع بين بلدان إفريقيا وربما خارج القارة.