علق سامح شكري، وزير الخارجية، على تصريحات المصدر السيادي الذي قال إن مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب من قطاع غزة في ظل التعنت الإسرائيلي، وأن التصعيد سيقابل بتصعيد.
وعن طبيعة التصعيد المصري من أجل الضغط على إسرائيل، أجاب خلال لقاء لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الأربعاء: «نحاول بكل الوسائل أن نظل على تواصل مع كل الأطراف بما فيها إسرائيل ومنظمة الأمم المتحدة لبلوغ الهدف وهو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «نقدر تمامًا ما يتعرض له المواطنين من الدول الثالثة (الرعايا الأجانب) ورغبتهم في الخروج، لكننا نسأل: هناك 6 معابر للجانب الإسرائيلي يستطيع مواطنو الدول الثالثة الرحيل عن غزة من خلالها، لا أدرك لماذا يكون المنفذ الوحيد لهم هو الخاص بمصر (رفح)؟».
وقال إن مصر عبرت عن استعداداها لتوفير كل الوسائل؛ لتسهيل خروج المواطنين من الدول الثالثة عندما يكون المعبر قابلًا للعمل، ذاكرًا أن معبر رفح هو غير قابل للعمل نظرًا لاستهدافه بالقصف الجوي 4 مرات.
واستطرد: «المعبر غير مؤهل للعمل نظرًا لاستهدافه مرة أخرى عندما حاولنا إصلاح الطرق المؤدية إليه على الجانب الفلسطيني، لا ضمان لتوفير الأمان إذا ما تم فتح المعبر وعمله».
وأكد أن «المعبر من الناحية الرسمية المصرية مفتوح؛ لكنه يتعرض للقصف، ولا يوجد ممر آمن يضمن عدم تعرض المترددين عليه للخطر أو الاستهداف».
وشدد على أن «الجانب الذي يدير المعبر من الناحية الفلسطينية، عليه اتخاذ الإجراءات الكفيلة لخروج الرعايا الأجانب ودخول المساعدات لأهالي قطاع غزة».
وفي وقت سابق، أكد مصدر سيادي مصري أن مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب من قطاع غزة في ظل التعنت الإسرائيلي وعدم فتح المعبر.
وكشف المصدر رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم فتح المعبر أن التصعيد سيقابل بتصعيد، بحسب ما نقلت فضائية «القاهرة الإخبارية».