رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب: إدراج جراحات الصدر بمبادرة إنهاء قوائم الانتظار - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب: إدراج جراحات الصدر بمبادرة إنهاء قوائم الانتظار

محمد فتحي
نشر في: الخميس 18 نوفمبر 2021 - 2:20 م | آخر تحديث: الخميس 18 نوفمبر 2021 - 2:20 م

قال الدكتور الحسيني جميل أستاذ جراحة القلب والصدر جامعة الأزهر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، إنه بعد عدة محاولات وتقديم مقترحات متعددة سابقاً، تمت الموافقة على ضم عمليات جراحة الصدر للمبادرات الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، لتشمل كل أنواع جراحات الصدر الحالية، ولم تقتصر على جراحات أورام الصدر فقط، مشيرا إلى أن جراحة الصدر من التخصصات الدقيقة المعنية بكل ما يخص التدخلات الجراحية بداخل تجويف الصدر
ويتوقع أن تزيد الاحتياجات المرضية لجراحات الصدر في السنوات المقبلة مع تزايد عوامل الخطورة التى تؤدي إلى أمراض الصدر والمريء كالتدخين والتلوث وفيروسات الجهاز التنفسي.

وأضاف الحسيني فى رسالة إلى النقابة العامة للأطباء أعلنتها فى بيان لها اليوم، أن زيادة عدد أجهزة الأشعة المقطعية بالمستشفيات واستخدامها في متابعة مرضى فيروس كورونا، ما أدى إلى اكتشاف العديد من حالات سرطان الرئة في طورها الأول، ذاكرا أن تحديث تصنيف عمليات جراحة الصدر وإضافة عمليات منظار الصدر الجراحي إلى هذا التصنيف مع إضافة هذه العمليات إلى قوائم الانتظار يعطى بادرة أمل لكثير من المرضى.

وأوضح أنه ذاك يأتى نظرا لندرة هذا التخصص لصعوبة ممارسته قبل دخول المنظار الجراحى، وإحجام الكثير من الجراحين الشباب عن ممارسته لأن إبهار ممارسة جراحة القلب كان يجذب الكثير منهم ولقلة العائد المادى من عمليات جراحة الصدر فى لائحة أسعار التعاقدات والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية، والتى نرجو أن يتم تعديلها لتتناسب مع دقة وخطورة ممارسة جراحة الصدر، ما يكون عاملا محفزا إلى زيادة الأطقم الطبية المدربة على ممارسة هذا التخصص الدقيق والعمليات المتقدمة فيه.

وعن منظار الصدر الجراحي، أوضح الحسيني أنها عملية مكلفة من حيث احتياجها إلى معدات حديثة ومستهلكات متعددة وإلى تدريب عالي الكفاءة، إلا أن النتيجة النهائية لمثل هذه التدخلات تعود بالنفع على المريض حيث يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع، وهو ما يشجع المريض على خوض تجربة التدخل الجراحي دون الخوف المعتاد من الجرح والألم ومضاعفات الجراحات التقليدية، كما يعود بالنفع على المؤسسة العلاجية من سرعة خروج المريض من المستشفى وبالتالي توفير أماكن بالمستشفيات وتقليل قوائم الانتظار، وتعود بالنفع على الدولة من رجوع الموظف سريعاً إلى عمله مع تقليل إجازته المرضية وفترة النقاهة.

وتابع رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر: "الاهتمام بهذه التقنية في تزايد مستمر ما بين جموع أطباء وجراحي الصدر حول العالم"، ذاكرا أن جراحات الصدر المتوقع ضمها لقوائم الانتظار هي:

1. أخذ عينات من الرئة والغشاء البللوري.
2. مناظير الشعب الهوائية العلاجية.
3. استئصال ورم أو نمو من الرئة (فص أو ورم أو الرئة بالكامل).
4. علاج الاسترواح الهوائي، والانسكاب البللورى حول الرئة، التقيح الصديدى، النزيف وإصابات الصدر المختلفة.
5. استئصال الفقاعات والأكياس الهوائية الرئوية.
6. علاج حالات فرط تعرق اليدين.
7. استئصال أورام وتجمعات الحيزوم (المنصف الصدري).
8. إزالة الغدة الثايموسية في حالات مرض وهن العضلات.
9. جراحات تشوهات وأورام القفص الصدرى.
10. جراحات القصبة الهوائية والمريء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك