بعد تعيينه وزيرا للخارجية الأمريكية.. «تيلرسون» يطوي صفحة النفط - بوابة الشروق
السبت 29 يونيو 2024 8:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تعيينه وزيرا للخارجية الأمريكية.. «تيلرسون» يطوي صفحة النفط

تيلرسون رئاسة مجلس إدارة أكسون موبيل
تيلرسون رئاسة مجلس إدارة أكسون موبيل
نيويورك - الفرنسية
نشر في: الأحد 18 ديسمبر 2016 - 2:41 م | آخر تحديث: الأحد 18 ديسمبر 2016 - 2:41 م

سيترتب على ريكس تيلرسون المعتاد التفاوض على عقود نفطية أثناء إدارته مجموعة أكسون موبيل والمقرب من عدد من قادة العالم أن يقلب الصفحة ليفرض موقعه في منصب وزير الخارجية الأمريكي بعد تعيينه مؤخرا.

في 2006 تولى تيلرسون رئاسة مجلس إدارة أكسون موبيل، أضخم الشركات النفطية المساهمة المتداولة في البورصة، وكانت إحدى مهامه انتزاع عقود للتنقيب عن المحروقات واستخراجها في دول خاضعة بغالبيتها لحكم سلطوي وتعاني من اضطرابات سياسية فيما يفتقر سجلها الحقوقي للمصداقية.

في هذا المنصب شكل تيلرسون علاقات مع شخصيات بارزة تمسك بمفاتيح نجاح المفاوضات التي تخوضها شركته، وهذا بالفعل ما حدث في روسيا، حيث يشيد رجل الأعمال نفسه "بعلاقات مقربة جدا" مع الرئيس فلاديمير بوتين بدأت العام 1999.

بهذا الخصوص، أوضح تيلرسون في فبراير أمام طلاب في جامعة تكساس التي تخرج منها: "لا أوافق على كل ما يفعله، لكنه يتفهم أنني رجل أعمال، استثمرت شركتي أموالا طائلة في روسيا بنجاح باهر".

كما أنه انتقد العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو بعد ضم القرم العام 2014.

تمرس ريكس تيلرسون في التفاوض علما انه درس الهندسة المدنية، وتولى أعمالا في السعودية واليمن وتشاد والعراق وغينيا الاستوائية وأنجولا وليبيا أثناء حكم معمر القذافي.

ومن المفترض أن تفيده هذه الخبرة في قيادة دبلوماسية فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لكنها قد تؤدي إلى إشكالات أثناء تصويت مجلس الشيوخ لتثبيته في منصبه.

وقال تيلرسون أمام الطلاب في جامعة تكساس، أن "إحدى الأمور التي تعلمتها من خلال القيام بأعمال في الخارج هي الحرص على إفهام الدولة المضيفة، سواء كانت روسيا أو اليمن أو في الشرق الأوسط، إنني لا أمثل الحكومة الأمريكية".

وتابع: "لست هنا لتمثيل مصالح الحكومة الأمريكية، ولا الدفاع عنها ولا انتقادها، أنا رجل أعمال".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك