أكد محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، أنه في إطار التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم، وهيئة إنقاذ الطفولة الدولية لتنفيذ مشروع قرية متعلمة لدعم المدارس المجتمعية؛ لتحسين مهارات القراءة والكتابة، استقبل اليوم خالد، عبد الحكيم أحمد رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، ووفد هيئة إنقاذ الطفولة الدولية المكون من: "جيهان عريان عبدالسيد مدير الدعم الفني بمشروع قرية متعلمة بالهيئة، وأحمد عصمت استشاري تكنولوجيا التعليم بالمشروع، وسارة ريني استشاري تكنولوجيا التعليم بهيئة إنقاذ الطفولة الدولية، وحنان محمد محمود مدير عام التعليم المجتمعي".
وأشاد وكيل تعليم بنى سويف، بالجهود الملموسة من خلال هيئة إنقاذ الطفولة، والتي تأتي في إطار سياسة الدولة في تفعيل المشاركة المجتمعية لتحقيق خطط التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" في جميع القطاعات ولاسيما قطاع التعليم، وذلك لتنفيذ برامج ومبادرات مجتمعية للاهتمام بمحدودي الدخل، والأسر الأولي بالرعاية، وتكثيف برامج حماية للأطفال، وتقديم سبل الدعم الممكنة، وتذليل العقبات أمام تنفيذ المبادرات أو البرامج التنموية التي تخدم المجتمع والمواطنين في القرى والنجوع من أجل توفير حياة كريمة لهم.
وقال عبد التواب، إن المشروع يهدف إلى استخدام مهارات التكنولوجيا وتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ مدارس التعليم المجتمعي وأمهاتهن داخل المجتمعات المستهدفة، من خلال تحسين بيئة التعليم داخل مدارس التعليم المجتمعي، وفتح فصول تعليم كبار، وخلق كيانات مهتمة بقضايا التعليم داخل المجتمعات.
ويمول المشروع من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.
وأشارت مدير التعليم المجتمعي ببني سويف، إلى أن جولة الوفد داخل مدارس التعليم المجتمعي ببني سويف، بدأت بزيارة مدرسة الدوية ثم مدرسة بياض العرب.
وتهدف الزيارة إلى دعم مدارس التعليم المجتمعي في توظيف تكنولوجيا التعليم لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدي التلاميذ، وتزويد المدارس بالأثاث والحاسب الآلي، إلى جانب تدريب الميسرات على استخدام التكنولوجيا.