خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع بلجراد اليوم السبت، للأسبوع السابع على التوالي للاحتجاج على الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش متهمين إياه بالحكم بطريقة استبدادية.
وتتشابه هذه المسيرة الأحدث، من حيث العدد، مع عدة مسيرات أخرى خلال الأسابيع الماضية، حيث جذبت ما يتراوح ما بين 15 ألفا و20 ألف شخص.
وشهدت صربيا عدة مظاهرات في الأيام الأخيرة.
ويوم الأربعاء، انطلق احتجاج صامت، بمشاركة آلاف الأشخاص في بلجراد أيضا، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للغز اغتيال سياسي من صرب كوسوفو لم يُحل بعد.
لكن يوم الخميس، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تجمع ما يقدر بأكثر من 100 ألف شخص لإبداء الدعم للرئيس الصربي.
ويوم الجمعة، انطلقت احتجاجات ضد فوتشيتش في عدة مدن وبلدات أخرى.
وجاءت موجة الاحتجاجات الحالية بعد هجوم في نوفمبر على سياسي معارض.
وشملت مطالب المحتجين استقالة فوتشيتش، واستقالة وزير الداخلية، ووضع حد لسيطرة فوتشيتش على وسائل الإعلام.