تستعد ألمانيا اليوم الجمعة لإحياء ذكرى ضحايا حادث إطلاق نار عنصري وقع في هاناو، وذلك بعد عام من مقتل 10 أشخاص على يد متطرف في بلدة بالقرب من فرانكفورت.
واستهدف المهاجم، والذي يعرف باسم توبياس س، في مساء 19 فبراير 2020، تسعة أشخاص من أصل أجنبي قبل أن يقتل والدته ثم ينتحر باطلاق النار على نفسه من بندقية.
وخلف الهجوم وراءه مجتمعا حزينا وانتقادا لاذعا للسلطات التي اتهمت بعدم القيام بما يكفي لمنع الهجوم أو دعم العائلات في أعقابه.
وقال إدجار فرانك، مفوض الحكومة الألمانية لدعم الضحايا، يوم الخميس "لقد حان الوقت للإجابة على أسئلة أقارب الضحايا المؤلمة ... فيما يتعلق بمكالمات الطوارئ التي لم يتم الاستجابة لها أو تصريح الأسلحة الخاص بالجاني".
وكان مسلح هاناو البالغ من العمر 43 عاما قد نشر منشورات عبر الإنترنت قبيل إطلاق النار المرتبط بنظريات المؤامرة والنقد العنصري اللاذع.
وجرى التخطيط لمظاهرات في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك المدن الكبرى مثل برلين وهامبورج وميونخ.
ففي هاناو ، قام تحالف من مجموعات من الشباب المحليين بالإعداد لمسيرة لاحياء الذكرى السنوية الأولى تحت شعار "لا تسامح ، لا تنس. معًا ضد العنصرية".
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ومسؤولون كبار آخرون في الحدث بالمدينة ، حيث يقتصر الحضور على حوالي 50 شخصًا بسبب جائحة فيروس كورونا.
يشار إلى أنه في الساعة0702 مساءً بالتوقيت المحلي (1802 بتوقيت جرينتش) ، ستدق أجراس الكنائس في هاناو والمدن والمناطق المحيطة بها.