تراجعت رئيسة هندوراس، زيومارا كاسترو، الثلاثاء، عن قرارها بإنهاء معاهدة تسليم المطلوبين طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء هذا التراجع في الوقت الذي أبرمت فيه إدارة ترامب اتفاقيات مع عدد من دول أمريكا الوسطى لاستقبال المهاجرين المرحّلين من دول أخرى، غالبا بعد ممارسة ضغوط أو تقديم عروض دعم في قضايا أخرى.
وكتبت كاسترو في منشور على منصة إكس: "أعلن أنني توصلت إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لضمان استمرار معاهدة التسليم مع توفير الضمانات اللازمة لدولة هندوراس".
ولم تكن هندوراس ضمن جولة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأخيرة في أمريكا الوسطى، وبينما استمرت هندوراس في استقبال مواطنيها المرحّلين، لم تعلن أي من هندوراس أو الولايات المتحدة عن اتفاق يسمح لهندوراس باستقبال مهاجرين مرحّلين من دول أخرى.