أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، أن "الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها إسرائيل، ستشمل دول المنطقة ونشهد استقرارا طويل الأمد".
وقال ميقاتي، في كلمة له في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت اليوم، إن "انشغالاتنا الداخلية، لا تنسينا أهوال الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وسقوط الشهداء وتدمير البلدات والمنازل وحرق المحاصيل وتهجير الأهالي".
وأضاف: "سنظل نعمل للاتفاق على هدنة وإيقاف حرب التدمير والإبادة وعودة أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم رغم كل ما يحصل".
وشدد على وجوب الإسراع باستكمال عقد المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية، معتبراً أن المسئولية تقع على اللبنانيين، والأزمة السياسية تنعكس سلباً على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وقال ميقاتي: "نحن على استعداد للقيام بالإصلاحات المطلوبة، ولكن المشكلة أن هناك تياريين سياسيين في البلد الأول يريد انهيار الدولة بشكل كلي، والثاني ربما يسعى للمساعدة في إعادة بناء الدولة".
وانعقدت جلسة لمجلس الوزراء في السرايا الحكومي في بيروت بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، و15 وزيراً لبحث جدول أعمال من 27 بنداً.