تقرير: 16 لاعب في أجندة الروسونيري .. و7 الأقرب للخروج من السان سيرو - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 10:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعرف على أبرز ملامح ميركاتو الميلان القادم

تقرير: 16 لاعب في أجندة الروسونيري .. و7 الأقرب للخروج من السان سيرو

خالد عامر
نشر في: الأربعاء 19 أبريل 2017 - 6:56 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 أبريل 2017 - 6:56 م

مع إقتراب الدوري الإيطالي من نهايته، وبعد انقضاء 32 جولة وتبقي ست جولات فقط، ومع تولي الإيطالي المتميز فينشينزو مونتيلا مهمة تدريب الروسونيري، ارتفعت طموحات الفريق والجماهير في العودة مرة أخرى للعب في أوروبا، والمنافسة على لقب الدوري الإيطالي، العودة مرة أخرى لاحتلال مكان ضمن كبار أوروبا.

خلال هذه الجولات ظهر على الميلان معاناة كبيرة في الحفاظ على وتيرة الأداء، ومقارعة الكبار، نظراً لعدم وجود قائمة قوية تسمح لهم بذلك، بل وربما لن تسمح لهم إذا شاركوا في أحد البطولتين الأوروبيتين أن يمثلوا الفريق العريق بالشكل الذي يستحقه.

طموحات الفريق لم تعلو فقط بسبب مونتيلا، ولكن أيضاً بسبب عملية بيع النادي، بعد أن انتقلت ملكية اللومباردي إلى مجموعة سينو الأوروبية، الذين وعدوا بإنفاق الكثير من الاموال للتعاقد مع اللاعبين المناسبين للمرحلة العصيبة التي يمر بها النادي، وعينوا ماركو فاسوني رئيساً تنفيذياً ومديراً عاماً للنادي، وماسيميليانو ميرابيللي مديراً رياضياً.

وفور تولي الثنائي المهمة، بدئا على الفور في جولاتهم الأوروبية للتفاوض مع لاعبين جدد للميلان، لاعبين يليقون بقميص الـ(بيج ميلان) كما يحب مشجعوه أن يطلقوا عليه، والذي يعني "ميلان الكبير".

وفيما يلي نستعرض معكم أبرز الأسماء التي طرحها ميرابيللي على مجلس إدارة النادي، للتعاقد مع بعضهم، بالإضافة لعقد جلسات مع مونتيلا للتعرف على أبرز اللاعبين البعيدين عن حساباته إذا ما تم التعاقد مع بديل لهم.

 

أولاً: 16 لاعب يدخلون أجندة الروسونيري:

يبدو أن إدارة الميلان وجهت اهتمامتها للتفاوض مع لاعبين بأسماء كبيرة، حتى وإن كان من المستحيل ضمهم، لكن دخول الميلان لسوق الانتقالات بهذه القوة، وبهذه الأسماء يعيده إلى الصورة بشكل كبير، وهو ما يعني تجاوز كبوة الأربع سنوات الماضية، والتي لا تخفى على أحد.

 

1- نجوم الصف الأول:

 

 

ويأتي على رأس هذه القائمة الرباعي الأبرز في جميع التقارير الصحفية المرتبطة بهذا الأمر، وهم التشيلي أليكسيس سانشيز جناح أرسنال الإنجليزي الأيسر (28)، والإسباني سيسك فابريجاس لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي (29)، وبيير أيمريك أوبيميانج مهاجم برسيا دورتمنود الألماني (27)، والأرجنتيني خافيير باستوري صانع ألعاب باريس سان جيرمان (27).

وبالطبع من الصعب التعاقد مع الرباعي دفعة واحدة نظراً للمقابل المادي الكبير لانتقال أي منهم، لكن التعاقد مع أحدهم سيكون فائدة كبيرة للميلان نظراً للخبرات الكبيرة التي يتمتعون بها، وقدراتهم الفردية المميزة.

2- تدعيم الخطوط:

 

 

 

يأتي بعد ذلك الإختيارات الخاصة باللاعبين من نجوم الصف الثاني خارج إيطاليا، وهم الرباعي النشيط البرازيلي لويز جوستافو لاعب وسط فولفسبورج الألماني ذو الـ29 عاماً والألماني كريستوف كرامر لاعب وسط بروسيا مونشنجلاباخ الألماني ذو الـ26 عاماَ، والأرجنتيني ماتيو موساكيو مدافع فريق فياريال الإسباني ذو الـ26 عاماً، والفرنسي كورنتين توليسو مدافع فريق أوليمبيك ليون الفرنسي ذو الـ22 عاماً.

هذه القائمة تحمل جانبين رئيسيين، أولهما أن الرباعي من ضمن أفضل اللاعبي في فرقهم، ومن اللاعبين المؤثرين، والثاني أن الإختيارات جاءت متوازنة بين الخبرة في التمركز والقدرة على الاستحواذ على الكرة، بالإضافة إلى إضافة عنصر حماس الشباب والإمكانيات الفنية العالية.

3- الخبرة الإيطالية:

 

 

 

تأتي في النهاية قائمة من اللاعبين اللذين يلعبون حالياً في الدوري الإيطالي، منهم نجوم الصف الاول في الكالتشيو، ومنهم من أثار الانتباه بقدراته وإمكانياته المختلفة، وفي هذه القائمة يأتي 8 لاعبين هم الإيطالي أندريا بيلوتي مهاجم تورينو ذو الـ23 عاماً، الإيطالي فيدريكو بيرنارديسكي صانع ألعاب فيورينتينا ذو الـ23 عاماً، الإيفواري فرانك كيسي لاعب وسط أتلانتا ذو الـ20 عاماً، السنغالي كيتا بالدي جناح أيسر لاتسيو ذو الـ21 عاماً، الأرجنتيني أليخاندرو جوميز مهاجم أتالانتا ذو الـ29 عاماً، الكولومبي لويس مورييل مهاجم سامبادوريا ذو الـ25 عاماً، التشيكي باتريك شيك مهاجم سامبدوريا ذو الـ21 عاماً، والأورجواياني لوكاس توريرا وسط مدافع سامبادوريا ذو الـ21 عاماً.

هذه القائمة بها شيء في غاية الأهمية، استمرارً لسياسة الاعتماد على الشباب، فبغض النظر عن جوميز ومورييل، فكل اللاعبين لم تتعدى أعمارهم الـ23 عاماً، أما فيما يخص الثنائي فقد خاض الكثير من المباريات في الكالتشيو مما يعطيهم خبرة كبيرة في معرفة معظم طرق الدفاع والضغط على المهاجمين، وكيف يتفادونها.

 

ثانياً: 7  لاعبين يقتربون من خلع الأحمر والأسود:

كانت هذه القائمة الخاصة بالانتدابات الخاصة بالشياطين، أما القائمة القريبة من الخروج من أسوار السان سيرو، وذلك في حالة التعاقد مع أحد اللاعبين من القائمة السابقة والذي يلعب في نفس المركز.

 

 

 

الياباني غير المقنع:

هناك لاعبين خرجوا بشكل كبير من حسابات مونتيلا، وأبرزهم الياباني كيوسكي هوندا، الذي انضم في صيف 2014، قادماً من نادي سيسكا موسكو الروسي، وعلى الرغم من اعتباره صفقة جماهيرية، والحماس الكبير الذي وجده اللاعب في السان سيرو إلا أنه لم ينجح في تثبيت أقدامه عند الجماهير، ليتحول رويداً رويداً إلى ضحية جديدة من ضحايا عصر الظلام الميلاني ويواجه شبح الخروج من الباب الضيق.

فضائح واستهتار الفرنسي قد تدفعه للرحيل:

ثاني الأسماء التي قد تغادر الميلانيلو في الصيف الفرنسي الشاب مبايا نيانج، الذي انتقل على سبيل الإعارة خلال الانتقالات الشتوية الأخيرة إلى فريق واتفورد الإنجليزي، المدير الفني الحالي له أعرب عن إعجابه باللاعب ورغبته في التعاقد معه بشكل نهائي، وفي الكفة الاخرى، يواجه نيانج الكثير من الاتهامات من الجمهور الإيطالي سواء بسبب استهتاره في المباريات أو بسبب الفضيحةا لجنسية التي لاحقته مؤخراً وجعلت الكثير من الأصوات تخرج مطالبة بالتخلي عنه في أقرب فرصة.

أندريا بولي:

 قد يكون بولي اللاعب الأسوأ حظاً في الميلان، أو أحد الأسباب المباشرة للسنوات العجاف التي مرت، لكن في كل الأحوال، إذا تمكن الروسونيري من التعاقد مع عدد كافي من لاعبي خط الوسط الذين تحدثنا عنهم، فسيكون من الصعب بقاء أندريا في الفريق كثيراً لأنه ببساطة لن يجد فرصة للعب بشكل دائم. بولي لديه الحماس والرغبة في الدفاع عن القميص الذي يرتديه،لكنه يفتقد للكثير من الإمكانيات والجودة المطلوبة لفريق كبير مثل الميلان.

الخبرة وحدها لا تكفي:

قد يكون الكولومبي كريستيان زاباتا مدافع الفريق أحد اللاعبين أصحاب الخبرة بعد وصوله لعقده الثالث من العمر، لكن تبقى خبرته منقوصة كثيراً، وليست ما يحتاجه الميلان في الوقت الحالي، خاصة أن المدافع انضم منذ خمس سنوات لم ينجح خلالهم في ترك بصمة واضحة، لكن كان الأفضل من بين أسوأ أجيال الميلان على مر التاريخ، وفي حالة التعاقد مع مدافعين على مستوى مميز قد تكون أيام الكولومبي معدودة في السان سيرو، شريطة ألا يتم بيعه لأحد الفرق المنافسة.

العقم الهجومي .. والخيار الأفضل:

باكا ولابادولا، الأول يتعرض للكثير من الانتقادات بسبب اهداره الكثير من الاهداف بشكل غريب، وعدم قدرته على مجاراة زملائه الذين يصنعون له الكثير من الفرص، أو باقي المهاجمين في الدوري الإيطالي، بينما الثاني يحاول كثيراً ويجتهد للحصول على فرصة، لكن امكانياته تتم دوماً مقارنتها بالمهاجمين العظماء الذين سبق أن ارتدوا هذا القميص، وتحوم دوماً تساؤلات حول أحقية المهاجم ذو الـ27 عاماً في الاستمرار في تمثيل الجراندي ميلان.

الثنائي يعتبر من أقل المعدلات التهديفية، حيث شارك باكا في 35 مباراة في جميع البطولات المحلية، وشارك لابادولا في 22، ليتمكنا من المشاركة في 24 هدف، حيث أحرز باكا 14 أهداف وصنع 3، بينما أحرز لابادولا 5 اهداف وصنع 2.

صفقة لا وجود لها:

الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس لاعب مارسيليا الفرنسي ذو الـ22 عاماً، والمعار إلى نادي جنوى الإيطالي والذي أعاره في يناير الماضي إلى الميلان. بالطبع من الصعب الحكم على اللاعب في هذا الوقت الضيق، لكن إذا تمت مقارنته باللاعبين الذين يمثلون الميلان الآن على سبيل الإعارة وهم الإسباني جيرارد ديلوفيو والكرواتي ماريو بازيليتش سيكون اوكامبوس الخاسر الاكبر، خاصة أن اللاعب انضم مع ديلوفيو الذي حجز سريعاً مكاناً أساسياً في حسابات مونتيلا، بينما لازال لوكاس يعاني للمشاركة في المباريات.

 

ثالثاً: العبقري ورجاله خط أحمر .. والتجديد لا بديل عنه:

 

 

 

تأتي في النهاية الخطوة الأهم، الخطوة التي ستكون بمثابة التأكيد على أن الميلان ليس محطة عابرة في طريق الأتلق، وإنما هو المكان الذي سيشهد تألق ونجومية اللاعبين، والتأكيد على أن البقاء في الفريق رغبة عند اللاعبين كما هي رغبة عند النادي والجماهير.

فمن بين كل خيبات الامل التي حظي بها الفريق في الآونة الاخيرة، كان هناك شعاع الامل المتمثل في اللاعبين الذين أعادوا للجماهير رغبتهم في متابعة الفريق، وجعل باقي الأندية تتحدث عن المواهب التي يتمتع به الروسونيري، بل وبدأت بعض الأندية تبدي رغبات وتضع أموالاً طائلة للتعاقد مع هؤلاء اللاعبين، وذلك بعد أن كانت تشكيلة الفريق بالكامل لا يوجد بها من يمكنه ان يروي عطش الجماهير في الشارع.

ولذلك أصبح التجديد لهؤلاء أمر لا بديل عنه

1-  فينشينزو مونتيلا:

صفقة ميلان الأنجح الموسم الحالي، المدرب العبقري الذي تمكن من تحويل الفريق من الخيبة والأسف على حاله، إلا فريق طموح يحلم جماهيره بالغد المشرق، على الرغم من أنه لم ينتدب الكثير من الأسماء الكبيرة، إلا أنه تمكن من إستغلال طاقات اللاعبين المتواجدين في القائمة، وتوظيفهم بالشكل الأمثل لتجاوز الكبوة.

أكثر ما يميز مونتيلا هو أنه يعرف أن الوضع الحالي اضطراري عليه التعامل معه، لكنه شدد في البداية على أنه من الموسم الجديد على الإدارة أن تحضر له اللاعبين الذين يطلبهم وإلا فإنه لن يستطيع أن يؤمن للفريق مكان بين الكبار، وتلك الشخصية تجعله أكثر مصداقية عند الإدارة وعند الجماهير.

2- جيانلويجي دوناروما:

قد يكون الإسم الأبرز في قائمة الميلان لعدة أسباب، أولاً عمره الصغير، حيث أنه أتم عامه الثامن عشر شهر مارس الماضي، بعد أن أمضى موسم كامل يمثل الفريق الأول، والسبب الثاني هو المستوى المرتفع للغاية الذي يتمتع به، فنحن هنا لا نتحدث عن مقارنة إمكانياته بسنه الصغير، وأمل بان يتحسن في المستقبل، إنما نقارن مستواه بكبار حراس المرمى في العالم وربما على رأسهم العظيم جيانلويجي بوفون حارس مرمى منتخب إيطاليا الأسطوري الذي قال أنه حين يتوقف عن اللعب سيصبح دوناروما هو الحارس الأساسي للمنتخب على الفور، وانه ينتظره مستقبل باهر.

3- خليفة نيستا المنتظر:

جاء للميلان عرض من نادي تشيلسي الإنجليزي عرض بـ45 مليون يورو لضم المدافع الإيطالي أليسيو رومانيولي، الذي كان في ذلك الوقت منضم حديثاً من نادي روما، ليبدع في خط دفاع الميلان، الذي كان على مر تاريخه بمثابة فيلم رعب للمنافسين، لتبدأ الجماهير في رسم خارطة الطريق للمستقبل بقيادة المدافع ذو الـ21 عاماً، وتشبهه بالمدافع الكبير أليساندرو نيستا. وبالطبع كان مصير العرض الرفض القاطع والتأكيد على أن اللاع ليس للبيع تحت أي ظرف، لكن لا أحد يعلم ما الذي من الممكن أن يحمله المستقبل، لذلك يجب التجديد له بعقد طويل الامد منعاً لأي مفاجآت غير سارة.

4- الثنائي الحاسم:

إسمان حملا على عاتقهما إعادة البسمة لجماهير الميلان التي قضت عدة مواسم تفتقد للمسة الجمالية، وللاعب الذي يملك الحلول الفردية، لياتي الإسباني سوزو فيرنانديز بعد انتهاء إعارته إلى جنوى، والإيطالي جياكومو بونافينتورا في صفقة انتقال من أتالانتا، لتبدأ فترة جديدة قائمة على جهود الثنائي.

ولا يخفى على أحد المشكلة الكبيرة التي يعاني منها الميلان في حالة غياب أحدهما حيث أنهما أصبحا المفاتيح الرئيسية للعب الروسونيري، ولذلك أصبح التجديد لهما امراً لا بديل عنه.

5- حسم إعارة الثنائي والإبقاء عليهم في السان سيرو:

تمكن الإسباني جيرارد ديلوفيو والكرواتي ماريو بازيليتش من حجز مكان ثابت لهما منذ انضمامهما إلى الروسونيري على سبيل الإعارة، سواء في التشكيل الأساسي للميلان، أو في قلوب الجمهور، وعلى الرغم من الصعوبة التي قد تواجه الإدارة الجديدة في التفاوض معهما، حيث أن الإسباني المعار من إيفيرتون الإنجليزي سينتهي عقده مع فريقه الإنجليزي في 2018، ليبدأ نادي برشلونة الإسباني في الاهتمام باللاعب وهو ما سيعقد موقع إيفيرتون والميلان في الإحتفاظ بالموهبة ذو الـ23 عاماً.

أما نادي تشيلسي الإنجليزي ومديرهم الفني الإيطالي أنطونيو كونتي قد يلجأ لإعادة اللاعب الكرواتي مرة أخرى إلى البلوز بعد أن أثبت كفائته مع الأحمر والأسود، وذلك لإيجاد عناصر جديدة في خط الوسط، خاصة وأن اللاعب يستطيع اللعب في كل مواقع هذا المركز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك