أطلقت حركة لبيك باكستان الإسلامية المتطرفة سراح 11 شرطيا احتجزتهم كرهائن خلال الاحتجاجات التي تسعى لطرد السفير الفرنسي، وفقا لما جاء على لسان مسؤول كبير اليوم الاثنين.
وقال وزير الداخلية شيخ رشيد أحمد، إن الحركة، وهي جماعة تؤيد قوانين مناهضة التجديف في البلاد المثيرة للجدل، أفرجت عن الرهائن بعد مفاوضات مع الحكومة خلال الليل.
وتنظم حركة لبيك باكستان احتجاجات عنيفة منذ أواخر العام الماضي تدعم طرد السفير الفرنسي ردًا على نشر رسم كاريكاتوري في فرنسا يصور النبي محمد.
وقالت الحكومة الباكستانية إنها ستناقش الطلب في نوفمبر، لكنها رفضت طرد السفير منذ ذلك الحين.
واندلعت اشتباكات عنيفة قبل أسبوع في جميع أنحاء باكستان عندما ألقت الشرطة القبض على قائد الحركة لمنع المجموعة من الزحف إلى العاصمة إسلام أباد.
وأصدرت الحكومة، يوم الأربعاء الماضي، أمرا بحظر الحركة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد، وضمتها إلى المنظمات المتشددة التي من بينها القاعدة وطالبان الباكستانية.
وقال الوزير إن احتجاجات جديدة اندلعت يوم الأحد عندما حاولت الشرطة مدعومة من القوات شبه العسكرية تطهير آخر معسكرات الاحتجاج خارج مقر الجماعة.