حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إيران من محاولات استهداف إسرائيليين في الخارج، وقال اليوم الأحد إن القاعدة الجديدة التي سيتم اتباعها ستكون أن "الجهة المرسلة هي التي ستدفع الثمن".
ونقلت صفحته الرسمية على موقع فيسبوك عنه القول في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "في هذه الأيام نشهد محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في أماكن مختلفة خارج البلاد. وتعمل أجهزة الأمن على إحباط محاولات تنفيذ هذه العمليات الإرهابية قبل تنفيذها".
وأضاف: "سنواصل ضرب مرسلي الإرهابيين.. حيث تكون القاعدة الجديدة التي نتبعها مفادها أن الجهة المرسلة هي التي تدفع الثمن".
وجدد التحذير من السفر لتركيا، بالقول: "توجهنا إلى مواطني إسرائيل بتحذير من مغبة السفر إلى تركيا في الفترة الحالية إن لم يكن ذلك ضروريا، وبشكل خاص إلى مدينة إسطنبول. حيث ما زال الخطر المحدق هناك مرتفعا. وأدعو مواطني إسرائيل إلى التصرف بمسؤولية شخصية والحفاظ على سلامتهم".
وأصدرت إسرائيل تحذيرا بشأن تركيا في نهاية مايو الماضي بسبب التهديد من وقوع هجمات بعدما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرد على اغتيال ضابط بارز في الحرس الثوري الإيراني في طهران.
وحول إطلاق قذيفة من غزة مؤخرا باتجاه إسرائيل، قال بينيت: "إننا مصرون على ضمان الهدوء التام لسكان ومنطقة غلاف غزة. وسنتصرف بقوة أمام كل محاولة للإخلال بهذا الهدوء. وسيكون الثمن الذي سنكبّده للعدو مقابل أي اعتداء عاليا ومؤلما".