التقييم في إسرائيل: حزب الله سيهاجم.. ينتظر فقط حدوث أزمة في المفاوضات وسيقصف تل أبيب - بوابة الشروق
الخميس 12 سبتمبر 2024 4:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التقييم في إسرائيل: حزب الله سيهاجم.. ينتظر فقط حدوث أزمة في المفاوضات وسيقصف تل أبيب

وكالات
نشر في: الإثنين 19 أغسطس 2024 - 1:00 ص | آخر تحديث: الإثنين 19 أغسطس 2024 - 1:00 ص

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن التقييم في إسرائيل هو أن "حزب الله" سيهاجم قريبا ويرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

ورأت "يديعوت أحرونوت" أن "حزب الله" سينتظر فقط حدوث أزمة في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، التي انتقلت مباحثاتها إلى القاهرة، وبعد ذلك سينفذ إطلاق نار واسع النطاق على إسرائيل من لبنان، بما في ذلك استهداف تل أبيب، لأول مرة في الحرب، وبهذه الطريقة لن يُنظر إلى أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله على أنه من أفسد الصفقة، لكن من وجهة نظره سيكون لديه مبرر للهجوم"، مشيرة إلى أن "هذا تقييم حديث وليس خبرا، لكن إسرائيل تستعد أيضا لهذا السيناريو".

وقال مسؤولون أمنيون كبار، حسب "يديعوت أحرونوت"، إن الهجوم الانتقامي الإيراني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، أو هجوم "حزب الله"، لا يُفترض أن يأتي بالضرورة في شكل هجوم صاروخي وطائرات بدون طيار كما هو متوقع، بل يمكن أن يأتي على شكل محاولات اغتيال لشخصيات إسرائيلية، بما في ذلك وزراء وأعضاء في الكنيست وضباط كبار في جيش الدفاع الإسرائيلي في الماضي والحاضر ومسؤولين كبار سابقين في الموساد والشاباك. وإزاء هذا القلق، زاد الشاباك من يقظته وأصدر تعليمات صارمة لجميع الجهات المستهدفة.

ومنذ سلسلة الاغتيالات التي تم اتهام إسرائيل بها، وخاصة اغتيال هنية الذي لم تعلق تل أبيب عليه (لم تنفه ولم تتبنَّه)، هناك تقدير بأن ضرب مسؤول إسرائيلي يعتبر إنجازا، وعلى هذه الخلفية يجري حوار مع مسؤولين كبار سابقين في الجهاز الأمني، وفي الجيش، ومع وزراء وضباط، والتوصية للجميع هي زيادة اليقظة، وقد طرح هذا الموضوع للنقاش خلال اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني، وخلال المناقشة، صرح وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، أنه تم تشديد الحراسة عليه شخصيا.

هذا وانتقلت الاتصالات الخاصة بالصفقة إلى القاهرة اليوم الأحد، حيث غادر وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية.

وبالتزامن مع التهديدات، نشر "حزب الله" يوم الجمعة شريط فيديو تهديدياً من منشأة تحت الأرض تعرف باسم "عماد 4"، وفي خلفية الفيديو تسمع تهديدات نصر الله فيما يتعلق بقدرات الحزب، وتم الكشف في المقطع المصور عن أنفاق ضخمة لحزب الله، مزودة بأجهزة كمبيوتر وإضاءة وحجم وعمق يسمح بمرور الشاحنات بسهولة وبالطبع، دراجات نارية.
بالنسبة لحزب الله، يشير الفيديو إلى مشروع نفق استراتيجي يشمل قواعد كبيرة تحت الأرض في جميع أنحاء لبنان، بالإضافة إلى أنفاق قتالية في جنوب لبنان.

وفي التوثيق الذي نشر، تظهر رحلة في أحد الأنفاق، تكشف عن متاهة طويلة ومضيئة لحزب الله تحت الأرض، وتمر الشاحنات المرقمة واحدة تلو الأخرى دون انقطاع، وفي نهاية الفيديو يمكن رؤية منصات إطلاق الصواريخ التي يتم سحبها من تحت الأرض واسم المنشأة.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن "الفيديو يظهر السرية التي تحيط بموقع القدرات الصاروخية لحزب الله. والمنشأة عميقة تحت الأرض، بعيدة عن القدرات الاستخباراتية المعادية، كما توفر الحماية ضد الأهداف المعادية".

وفي الوقت نفسه، أبدت إسرائيل إشارة الاستعداد لأي سيناريو، ونشر الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، توثيقا للتزود بالوقود الجوي للطائرات المقاتلة، في إطار تدريب تم إجراؤه على خلفية تهديدات من إيران، شاركت فيه طائرات "أدير" (إف-35)، و"باز" ​​(إف-15)، وطائرة "رام" (707) للتزود بالوقود جوا.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن "التدريبات جرت في إطار استعدادات سلاح الجو، ومحاكاة طيران بعيد المدى في عمق أراضي العدو، مع إعادة التزود بالوقود جوا، عدة مرات، خلال فترات زمنية قصيرة"، حيث أن "التزود بالوقود جوا هو خدمة مهمة وضرورية في تشكيل المعركة، ويتيح بقاء الطائرات في الجو لفترة طويلة".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد جرب بالفعل في هذه الحرب إعادة تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو لهجوم بعيد عن الأراضي الإسرائيلية،
وذلك في إطار الهجوم على ميناء الحديدة في اليمن، والذي يبعد عن إسرائيل حوالي 1700 كيلومتر (حوالي 200 كيلومتر عن طهران).

وفي آخر تطورات المفاوضات عبر الوسطاء بين "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، نقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إنه لا يوجد اي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأصدرت "حماس" بيانا مساء اليوم الأحد، حملت فيه نتنياهو "المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء" وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك