السعاده والبهجة عنوان «البلوز» فى « درب 1718» - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 1:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السعاده والبهجة عنوان «البلوز» فى « درب 1718»

تصوير ابراهيم عزت
تصوير ابراهيم عزت
كتب ــ محمود مصطفى:
نشر في: السبت 19 سبتمبر 2015 - 11:34 ص | آخر تحديث: السبت 19 سبتمبر 2015 - 11:35 ص
- مصطفى رزق لحظة إطلاقه «باب اللوق»: نطمح فى وصول موسيقى البلوز لأكبر قاعدة ممكنه من الجمهور

أقيمت مساء الخميس حفل غنائى لمطرب موسيقى البلوز مصطفى رزق والذى طرح ألبومه الجديد «باب اللوق» وسط عدد كبير من الحضور بمركز درب 1718.
بدء الحفل وسط حالة من السعاده والبهجة من قبل الجمهور الذى حرص على الحضور للاستمتاع بموسيقى البلوز والتى تعد جديدة وفريدة على أذن المصريين، شهد الحفل حضور أعمار مختلفة من الجمهور، وأيضا عدد من الأجانب المقيمين بمصر وهو ما يؤكد اهتمام مختلف الجنسيات بتلك الموسيقى العالمية.
صعد رزق للمسرح وسط تصفيق حاد من الجمهور وبدأ أولى أغنيات ألبومه الجديد بأغنية «ياللى ماشية على الطريق»، ثم الأغنية التى تحمل اسم الألبوم «باب اللوق» والتى حازت على إعجاب الحضور الذى تفاعل مع أغانى البلوز وتراقص معها. ثم داعب رزق الحضور بأغنية «أنا مبسوط كتير» والتى رددها معه الجمهور بقوة وخلقت حالة من السعادة على وجوه الحاضرين .
وفى نهايه الحفل طالب مطرب البلوز الجمهور بالتقاط صورة سيلفى معهم وهو ما كان له مردود كبير وفرحه لدى المعجبين.
وقال مصطفى رزق للشروق: سعيد بتفاعل الجمهور معى بأغانى موسيقى البلوز والجميل أنه من مختلف الأعمار، بجانب تواجد عدد كبير من مختلف الجنسيات فى الحفل .
واضاف عن ألبومه الجديد «باب اللوق»: هذا الآلبوم كان مشروع عمرى الذى بدأت فيه منذ 4 سنوات، حيث قدمت من خلاله 8 أغنيات وهى من كلمات الشاعر مصطفى الجارحى وتوزيع أحمد الصاوى، وهو يعد الأول بالنسبة لى، ولكنى قدمت من قبل العديد من الحفلات الغنائية فى مصر والخارج وبمسارح بدار الأوبرا، فموسيقى البلوز هى مسار طبيعى لموسيقى أفريقية بالأساس، ونحن جزء من أفريقيا.
أما فكرة الألبوم فقد أتت فى سياق بحثى فى أشكال تراثية بغرض استلهامها، فوجدتُ أن منطقتى التى نشأت فيها والتى تقع جغرافيا بين النوبة والصعيد، لها مواصفات متأثرة بـ«السلك الخماسى النوبى»، ومذاق الموسيقى الشرقى بطعم الصعيد، وهى أشكال تشبه إلى حد بعيد موسيقى البلوز». يضيف: «كل ذلك إلى جانب إعجابى الشخصى الكبير بأرمسترونج وراى تشارلز وجون لى هوكر وبى بى كينج».
وأشار رزق: اكتشفت أن هناك معادلا موضوعيا لطريقة غناء هؤلاء والتراث الصعيدى وطبيعته فى الغناء، والتى تتسم بالجفاف الظاهرى مع حساسية الأداء. هكذا وصلت إلى أن البلوز هو أصدق طريقة معبرة عنى». وعن تأخر استلهام موسيقى البلوز وتطويرها فى إطار مصرى، قال: على الرغم من المحاولة المبكرة فى ستينيات القرن الماضى، التى أظن أنها لو تطورت لكان هذا الشكل قد تبلور اليوم وأنتج أغانى متميزة.
وواصل رزق: هذه التجربة تم حصرها فى حدود المونولوج الساخر، ولم تعط الفرصة كى تتطرق لحالات تعبير أخرى تحمل مشاعر الأسى أو تتحدث عن الحرية أو تبحث عنها فى ارتجالات موسيقية تصل إلى حد البهجة. وأرى أن الجمهور المتلقى لم يكن مستعدا وقتها لاستيعاب هذا الشكل الفنى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك