انطلاق حفل التقييم الثالث لآثار حرب غزة الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 3:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق حفل التقييم الثالث لآثار حرب غزة الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا

ليلى محمد
نشر في: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 12:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 12:58 م

انطلقت، اليوم، فعاليات التقييم الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية لحرب غزة الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا، بحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، والدكتور عبد الله الدردري، السكرتير العام المساعد والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، طارق العلمي، مدير مجموعة الحوكمة ودرء النزاعات بالإسكوا، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإطلاق تقرير "التقييم الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لحرب غزة على دولة فلسطين" من منبر جامعة الدول العربية، كونه تأكيداً على الشراكة المتواصلة مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.

وأضاف خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير حسام زكي- الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: "إنني اغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالتحية والتقدير لأنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة الذي يواجه حملة ممنهجة من التشويه بسبب مواقفه الشجاعة تجاه الحرب الإسرائيلية في المنطقة.

وأضاف أن هذا التقرير يأتي بعد أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية على غزة التي ألحقت أضراراً كارثية بالقطاعات الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها خدمات الصحة والتعليم والمرافق.

وأوضح أنه بقدر ما قتلت هذه الحرب آلاف الأبرياء بقدر ما تعمدت تدمير المجتمع والاقتصاد بما كان له أثر بالغ على حياة السكان المدنيين، خاصة الفئات الهشة من الأطفال وكبار السن والنساء والفتيات، فضلا عن الأضرار الجسيمة للنظم البيئية الطبيعية، والتي من المرجح أن يستغرق أمر إصلاحها أجيالًا كاملةً.

وأشار الأمين العام لما تميز به هذا التقرير في أنه لم يكتف برصد الآثار الكارثية لحرب الإبادة الجماعية على فلسطين وإنما قدم أيضاً تحليلاً لثلاثة سيناريوهات توضح آفاق التعافي، وذلك من خلال تقييم كل من التأثير الفوري المتوقع لعام 2025، والتأثير الطويل الأجل المتوقع بحلول عام 2034، بعد عقد من الصراع؛ بهدف توفير فهم شامل للمسارات والتحديات المحتملة التي قد تواجه التعافي الاجتماعي والاقتصادي لدولة فلسطين في السنوات المقبلة.

كما أعرب عن تطلعه أن يتحقق السيناريو الأفضل وهو سيناريو التعافي المبكر غير المقيد، مضيفاً: ينبغي علينا التحسب أيضاً للسيناريوهات الأخرى بما لها من تداعيات مدمرة على المجتمع والاقتصاد في فلسطين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك