دعت الحكومة الأرمينية مجلس الأمن الدولي وقوات حفظ السلام الروسية، لوقف التحركات العسكرية الأذربيجانية في إقليم ناغورني قره باغ، وذلك عقب إطلاق أذربيجان اليوم عملية عسكرية وصفتها بـ "المحدودة" في الإقليم المتنازع عليه، بين أرمينيا وأذربيجان.
وحثت وزارة الخارجية الأرمينية قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في الإقليم على التدخل، ووقف ما وصفته "العدوان الشامل" من القوات الأذربيجانية على السكان المحليين.
كما دعا نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني، إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في البلاد، وفق المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الأرمينية.
وقالت الوزارة الأرمينية إن نيكول باشينيان دعا إلى اجتماع لمجلس الأمن، مضيفة: "يتضمن جدول الأعمال مناقشة التحركات العسكرية واسعة النطاق التي بدأتها أذربيجان".
من جهة أخرى قالت وزارة دفاع الإقليم في بيان، إن الجيش الأذربيجاني بدأ بقصف ناغورني قرباغ على طول خط التماس بأكمله بضربات صاروخية ومدفعية، مشيرة إلى أنها "ستصدر التحديثات" لاحقا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت أذربيجان أنها أطلقت عملية عسكرية "محدودة" في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بينها وبين أرمينيا، وذلك بعد أن اتهمت باكو السلطات الأرمينية في الإقليم بزرع ألغام ما أدى لمقتل أربعة رجال شرطة أذريين ومدنيين اثنين آخرين.
ويذكر أن أرمينيا وأذربيجان خاضتا في السابق، حربين بشأن إقليم /ناغورني قره باغ/ المتنازع عليه بين الطرفين، آخرها في عام 2020، انتهت بوقف هش لإطلاق النار، ولم يتمكن البلدان بعد المواجهات العسكرية الأخيرة من التوصل إلى تسوية سلمية دائمة، رغم جهود الوساطة التي قادها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، كل على حدة.
Amr