كشفت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "فورزا" الألماني لصالح محطة "آر تي إل/إن تي في" تراجع نسبة تأييد حزب البديل من أجل ألمانيا إلى 17%.
وأظهرت نتائج الاستطلاع المنشورة اليوم الثلاثاء أن مستوى تأييد الحزب اليميني الشعبوي تراجع بمقدار نقطة مئوية مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي، وذكرت المحطة أن شعبية البديل تراجعت بذلك إلى أدنى مستوى لها في استطلاعات المحطة منذ يونيو 2023.
وفي ذات السياق، أوضحت النتائج تراجع نسبة تأييد الاتحاد المسيحي (الذي يتزعم المعارضة) وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" بمقدار نقطة مئوية لكل منهما حيث من المتوقع أن يحصل الاتحاد المسيحي على 30% وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" على 4% في حال تم إجراء الانتخابات البرلمانية يوم الأحد المقبل.
وفي المقابل، كشفت النتائج ارتفاع شعبية الحزب الديمقراطي الحر بمقدار نقطة حيث قالت المحطة إن نسبة تأييد الحزب وصلت لأول مرة إلى 5%؛ وحصل حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي على 15% وحزب الخضر على 14% واليسار على 3%، وهي نفس النسب التي حصلت عليها هذه الأحزاب في استطلاع الأسبوع الماضي.
وعادت نسبة مؤيدي حزب "الناخبون الأحرار" لتصل إلى 3% بعد أن كانت تدنت عنها.
وأجرى المعهد الاستطلاع في الفترة بين 13 و19 فبراير الجاري وشمل أكثر من 2500 شخص.
وتكتنف نتائج استطلاعات الرأي حالة من عدم اليقين بوجه عام، إذ إن هناك عوامل تجعل الأمور أكثر تعقيدا لمؤسسات استطلاعات الرأي، ومن بين هذه العوامل التراجع عن الارتباط بحزب ما وإرجاء وقت اتخاذ القرار الانتخابي حتى وقت قصير قبل الانتخابات، مما يجعل من الصعب على معاهد استطلاع الرأي تقدير البيانات المجمعة بشكل صحيح.
ويشير المعهد إلى أن هناك نسبة خطأ إحصائية تبلغ زائد/ناقص 5ر2 نقطة مئوية. وتعكس استطلاعات الرأي بشكل أساسي صورة الرأي فقط وقت إجراء الاستطلاع، ومن ثم فإنها لا تمثل توقعا لنتائج الانتخابات.