يبدي الإعلام الإسرائيلي وجود وحدة وطنية نحو امتصاص الأزمة الناجمة عن عملية طوفان الأقصى، لكن موقف حديث لسلسلة فنادق شهيرة أثبتت عكس ذلك حين قررت طرد مئات المستوطنين النازحين عن شمالي الأراضي المحتلة من أجل الاستفادة من عوائد موسم السياحة المختص بعطلات الربيع.
وذكرت صحيفة التايمز الإسرائيلية، أن سلسلة فنادق إسروتيل القائمة بإيلات المحتلة طالبت 600 إسرائيلي نازح بالمغادرة بداية مارس المقبل.
وعلق عمدة كرياتشمونا، التي يعني قرار الطرد بمستوطنيها، بأن ذلك استغلال من الفنادق التي استفادت من أموال النازحين وقت الركود لتطردهم وقت الرواج.
وأكد عضو مجلس محلي بالجليل الغربي، أن المستوطنين التابعين للمجلس تم أمرهم بالمغادرة أيضا.
وأضاف العضو بالمجلس المحلي، أن ثم مفاوضات جرت مع وزير السياحة لدولة الاحتلال لاحتواء الأمر ولكن المفاوضات باءت بالفشل.
وقال عمدة كرياتشمونا، إن الطرد من الفنادق يزيد معاناة المستوطنين بنزوح جديد.
ويذكر أن المستوطنين النازحين لإيلات هم من مستوطنات الشمال التي تهاجمها المقاومة اللبنانية باستمرار بالقذائف المضادة للدبابات والرشقات الصاروخية.