أمر اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، برفع كفاءة وتجديد الاستراحة الممتازة بمدينة الخارجة التابعة لديوان عام المحافظة بمنطقة حي الأمل بالخارجة؛ بهدف استغلالها الاستغلال الأمثل بعد رفع كفاءة وتطوير الغرف بها، ودورات المياه وتطويرها بشكل كامل، واستخدامها لاستضافة ضيوف المحافظة بدلا من تركها تحت قناع الغبار.
ووجه محافظ الوادي الجديد، بضرورة إقامة محلات تجارية على أسوار الاستراحة؛ للمساهمة في خلق فرص عمل للشباب أبناء المحافظة، وإقامة حمام سباحة بالاستراحة من الجهة الجنوبية، وعمل حديقة عامة ونقل تبعية الأتوبيسات المتهالكة التابعة للاستراحة إلى الحملة الميكانيكية بالمحافظة؛ لصيانتها والاستفادة منها بدلا من تركها خردة دون استغلال.
من جانبه، قال المؤرخ إبراهيم خليل، مدير مكتبة مصر العامة بالوادي الجديد، إن الاستراحة الممتازة أنشئت خصيصًا في الفترة من عام 1960حتى عام 1961 من قبل هيئة تعمير الصحاري، المسؤول وقتها عن إعمار الوادي الجديد، وأشرف المهندس محمد عقل، أحد رجال التعمير على إنشاءاتها التي ضمت جناحًا خاصًا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتم تزويده بجميع المشغولات البيئية الواحاتية، إلى جانب جناح آخر لسكرتير الرئيس وحجرات لأفراد الحرسات، ومع مرور الأيام لم يتمكن الرئيس عبدالناصر من زيارة المحافظة ورؤية مشروع تعمير الصحاري بالرغم من أنه صاحب القرار الأول في إعمار المحافظة.
وأضاف «خليل» لـ«الشروق»، أن "الاستراحة ظلت في حوزة المحافظة حتي زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى المحافظة في 1 أبريل عام 1978، ومن بعده ظلت الاستراحة في حوزة المحافظة تفتح أبوابها للضيوف وكبار المسؤولين والزوار".
كما طالب عدد كبير من أبناء المحافظة بالحفاظ على الهوية التاريخية للاستراحة الممتازة التي تمثل بصمة واضحة لهيئة تعمير الصحاري التي قامت بإعمار المحافظة بقرار من الراحل جمال عبدالناصر.