ذكرت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الأمريكي قتل 14 مدنيا خلال 5 غارات جوية ضد جماعة "الشباب" الإرهابية في الصومال في الأشهر الأخيرة.
وأضافت المنظمة، في تقرير إخباري، أن 8 مدنيين آخرين أصيبوا خلال الغارات الجوية الخمس، التي جرت في الفترة من أبريل 2017 حتى ديسمبر 2018 لاستهداف مخابئ جماعة الشباب في منطقة "شبيلي السفلى" جنوب الصومال.
وتنفي قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) مزاعم منظمة العفو الدولية، قائلة إنه لم يصب أي مدني أو يُقتل في غارة جوية أمريكية في الصومال.
وتقول المنظمة إن تقريرها يستند إلى أكثر من 150 مقابلة مع شهود عيان وأسر الضحايا، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية والصور الفوتوجرافية.
وتدعم الولايات المتحدة القوات الصومالية، بالإضافة إلى جنود من الاتحاد الإفريقي في القتال ضد جماعة الشباب، التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة الدولي.
وفي عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زاد عدد الهجمات بشكل كبير من 15 غارة جوية في عام 2016 إلى 47 في عام 2018، طبقا لافريكوم.
ونتيجة لذلك، قُتل أكثر من 800 إرهابي منذ يونيو 2017.