قالت جورجيت شرقاوي، رئيس لجنة الاتصال بحملة «مين بيحب مصر»، إن النائبة إلهام المنشاوي، قد أعلنت انتهاء أزمة مستشفى مبرة فلمنج بالإسكندرية، بتوقيع وزير المالية، د. عمرو الجارحي، شيك أجور العاملين للمعاهد التعليمية يقدر بمليون و800 ألف جنيه عن ثلاث أشهر إلى نهاية السنة المالية.
وأضافت «شرقاوي»، أن العاملين تجمعو صباح اليوم وقامو بتحضير عدة طلبات استعداد لإرسالها إلى الهيئة التعليمية اتهمو فيها مديرة المستشفى د. أماني حسنين، بسؤ المعاملة، وطالبو بسحب الثقة منها.
وتابعت: إن مديرة المستشفى قد أطلعت على ورقة الاستغاثة، مؤكدة أن الشكاوي كيدية، وأنها سعت جاهدة لحل الأزمة بمخاطبة كافة الأطراف دون جدوى.
وحول اتهامها بفسخ عقود العاملين، قال: إنها لم تفصل أي عامل ولكن ستقوم بحالة الفصل للعاملين عند الخطأ فقط، وأن المستشفى تحتاج إلى أصحاب العقود لقرب بلوغ العاملين سن المعاش.
وكان زار أعضاء نواب دائرة الرمل بالإسكندرية وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب، حسني حافظ، مستشفى مبرة فلمنج بالإسكندرية، أمس، بدعوة من نقابة التمريض، في محاولة للتواصل مع المسؤولين لحل أزمة المستشفى المتعلقة بتأخر صرف رواتب العاملين البالغ عددهم 265 لـ3 أشهر متتالية.
ومن جانبه، طالب النائب صلاح عيسى، بضم المؤسسة العلاجية لوزارة الصحة، بدلا من تبعيتها لمحافظة الإسكندرية، مؤكدًا أن مسؤولية أجور ومستلزمات المستشفيات الحكومية يجب أن تتبع وزير الصحة، وليس وزارة المالية، وأن نواب الرمل حريصون على رجوع المبرة لسابق عهدها.
وقال وليد عرابي، وكيل نقابة التمريض بالإسكندرية، إن النقابة عانت شهور لحل الأزمة وتواصلت مع محافظ الإسكندرية والمؤسسة العلاجية دون جدوى، وأن رئيس الوزراء، د. شريف إسماعيل، أصدر قرارا ألحاق المستشفى لوزارة الصحة، إبتداء من بداية السنة المالية الجديدة.
كان قد قام العاملون بعمل أكثر من وقفة إحتجاجية بعد تواصل إدارة المستشفى مع محافظة الإسكندرية ومع أكثر من مسؤول دون جدوى، حيث بدأت المشكلة بعد أنهاء تبعية المستشفى للمؤسسة العلاجية للهيئة العامة للمعاهد التعليمية، والتي أعلنت عدم إنهاء إجراءات نقل التبعية.