تمكنت قوات الإنقاذ النهري، التابعة للحماية المدنية في الإسكندرية، اليوم الخميس، من انتشال جثمان شاب يدعي، أحمد عبد الحليم حسين، 19 عامًا، من مدينة شبين الكوم، محافظة المنوفية، حيث لقي مصرعه غرقًا بمياه البحر بعد ارتياده ونزوله للاستحمام في شاطئ "أبو يوسف"، التابع لمنطقة العجمي.
وقررت نيابة أول العامرية، بإشراف محامي عام نيابات الدخيلة الكلية في الإسكندرية، تسليم جثمان الشاب لأسرته، عقب توقيع الكشف الطبي عليه، لعدم وجود شبهة جنائية وراء غرقه في منطقة الهانوفيل، غربي الإسكندرية، وطلبت إفادتها بتحريات المباحث حول الواقعة.
وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي عبد الرازق غنيم، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد تلقيه بلاغًا بغرق شابا في الهانوفيل، حيث كان يسبح في مياه البحر، لكن التيار جرفه عقب نزوله، وفارق الحياة، وتم انتشال جثمانه على بعد أمتار من مكان غرقه.
كما تم إنقاذ والده، بواسطة مشرفي الشواطئ التابعين للمنطقة، حيث نزل البحر لإنقاذ نجله من الغرق، كما تبين أن الغريق نزل في مكان خطر ولم يكن متواجد أحد على الشاطئ، وتم تحرر محضر إداري بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيق.
يُذكر أن حالات الغرق اليومية في الإسكندرية، تقع رغم قرار مجلس الوزراء بغلق الشواطئ؛ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية، لدرء انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وقرار محافظ الإسكندرية بغلق 61 شاطئًا بالمحافظة.