الخارجية الأمريكية: تنسيق مع مصر وقطر للوصول إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل - بوابة الشروق
الخميس 12 سبتمبر 2024 11:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية الأمريكية: تنسيق مع مصر وقطر للوصول إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل

أحمد علاء
نشر في: الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - 7:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - 7:15 م

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، إن الوزير أنتوني بلينكن أكّد خلال لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، على مواصلة الجهود لخفض التصعيد في المنطقة.

وأضاف خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الجهود تركز على منع أي طرف من الأطراف من التصعيد، مؤكدا التنسيق مع مصر وقطر للوصول إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.

وأشار إلى أن بلينكن عبر عن تطلعه للتوصل إلى اتفاق قريبا، لافتًا إلى زيارة وزير خارجية بلاده إلى الدوحة وتوقع أن تعقبها الإعلان عن أخبار بخصوص هذه اللقاءات.

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس السيسي، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفيرة "هيرو مصطفى جارِج" سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التشديد على قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وحرصهما على دفع الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وفي هذا الإطار، تم استعراض جهود الوساطة المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، حيث تم تبادل الآراء بشأن نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي بالدوحة، وسبل تحريك الموقف وإحراز تقدم في المفاوضات الجارية بالقاهرة.

وأطلع بلينكن، الرئيس السيسي في هذا السياق، على نتائج زيارته لإسرائيل، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بجهود التهدئة والتوصل لاتفاق، معربًا عن التقدير الكبير لدور مصر وجهودها البناءة في هذا الصدد.

وحرص الرئيس على تأكيد أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشدداً على خطورة توسع نطاق الصراع إقليميًا على نحو يصعب تصور تبعاته، مشيرًا إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك