قوات الأسد تتقدم فى مناطق خالية من السكان - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 3:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قوات الأسد تتقدم فى مناطق خالية من السكان

جنود الأسد يحتفلون بتقدمهم في حلب
جنود الأسد يحتفلون بتقدمهم في حلب

نشر في: الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 - 10:13 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 - 10:13 ص

النظام يسيطر على 3 تلال فى ريف حلب الجنوبى.. فرار 70 ألف شخص من المنطقة.. ومقتل 40 من «داعش» فى حماة
أحرزت قوات النظام السورى مدعومة بمقاتلى حزب الله وعناصر إيرانية وبغطاء جوى روسى، تقدما فى ريف حلب الجنوبى، حيث تخوض معركة للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية، فى وقت فر فيه آلاف المدنيين من المنطقة جراء القتال.
وسيطرت قوات النظام السورى وحلفاؤها على تلال الصنوبرات والمحروقات والسرياتيل بمحيط بلدة خان طومان فى ريف حلب الجنوبى، عقب اشتباكات مع مقاتلى جبهة النصرة «تنظيم القاعدة فى بلاد الشام» وفصائل أخرى، ما أدى لمقتل 5 مقاتلين بينهم رئيس «المجلس المحلى لبلدة الزربا»، وعضو فى «مجلس محافظة حلب الحرة»، حسب ما نقله موقع «العربية نت» الإخبارى عن المرصد السورى لحقوق الإنسان.
فيما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام وكتائب المعارضة المسلحة فى محيط حى بنى زيد بمدينة حلب «شمال»، وسط قصف وإطلاق نار متبادل بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين.
كما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين له والفصائل المعارضة فى محيط حى صلاح الدين بمدينة حلب، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، فيما سقطت قذائف أطلقتها المعارضة على مناطق فى حى الخالدية بمدينة حلب، ما أدى لإصابة عدة مواطنين بجراح، كذلك قصفت قوات النظام مناطق فى بلدة مسقان بريف حلب الشمالى، فى حين استهدفت المعارضة بصاروخ تاو أمريكى، تمركزات لقوات النظام فى منطقة الحويجة بريف حلب الجنوبى، ما أدى لخسائر بشرية فى صفوف القوات الحكومية، وفق الموقع ذاته.
وتسببت المعارك والقصف الجوى الروسى فى فرار قرابة 70 ألف شخص من قرى جنوب حلب على مدى الأيام الثلاثة الماضية، بحسب رئيس اتحاد المنظمات الإغاثة الطبية السورية زيدون الزعبى.
وقال الزعبى لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، إنه زار قرى فى حلب فوجدها خالية من السكان الذين فروا بسبب المعارك الدائرة فيها. وبدأت القوات الحكومية تدعمها غارات جوية روسية هجوما جديدا فى حلب قبل ثلاثة أيام. ودفعت الاشتباكات الآلاف إلى الفرار عبر الحقول بحثا عن مأوى، بحسب الزعبى.
وقال الزعبى: «رأيت الآلاف. لا أستطيع أن أقول إن هناك مائة ألف نازح، لكنى أستطيع أن أقول إن هناك 70 ألفا على الأقل رحلوا من الكثير والكثير من قرى الجنوب والمناطق الريفية فى حلب». ويوجد فى هذه المناطق «قصف عنيف، فالسماء تنتشر فيها المقاتلات»، وفقا لما قاله الزعبى.
وفى محافظة حماة «وسط»، قتل 40 من عناصر تنظيم «داعش» فى غارة جوية على قافلتهم فى المحافظة، وفق المرصد السورى. وأضاف المرصد الذى يراقب العنف فى سوريا من خلال شبكة واسعة من المصادر على الأرض، أن الهجوم وقع يوم السبت الماضى وأدى أيضا إلى تدمير 16 عربة فى القافلة.
وتابع أن القافلة كانت قد غادرت للتو الرقة المعقل الرئيسى للتنظيم المتشدد وقت الهجوم. ولم يتسن على الفور الحصول على أى تفاصيل أخرى.
على صعيد متصل، قالت مصادر محلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الأول، إن عدة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية دخلت أربع بلدات وقرى سورية محاصرة فى إطار اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضى بين الأطراف المتحاربة فى سوريا بمساعدة الأمم المتحدة.
ودخلت فى المجمل ثمانى شاحنات تحمل مساعدات غذائية وطبية بلدتى كفريا والفوعة الشيعيتين اللتين تحاصرهما المعارضة المسلحة فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا. وفى الوقت ذاته، وصلت شاحنات إلى بلدة مضايا ومدينة الزبدانى حيث يتحصن مسلحون فى منطقة تخضع معظمها لسيطرة الحكومة قرب الحدود اللبنانية، حسب رويترز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك