فلسطين: نتنياهو يتهرب أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فلسطين: نتنياهو يتهرب أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال

بنيامين نتنياهو- رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو- رئيس الوزراء الإسرائيلي
وكالات
نشر في: الأحد 20 نوفمبر 2022 - 3:52 م | آخر تحديث: الأحد 20 نوفمبر 2022 - 3:52 م

رفضت الرئاسة الفلسطينية، إدعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، بأن الجانب الفلسطيني غير راغب في إحلال السلام.

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، اليوم الأحد، إن هذه التصريحات تكشف نوايا نتنياهو الحقيقية في التهرب من أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف: "تصريحات نتنياهو أمام أعضاء مؤتمر (التحالف الجمهوري اليهودي) في الولايات المتحدة، التي قال فيها إن الفلسطينيين غير معنيين بإحلال السلام، ولا يرغبون في دولة تعيش إلى جانب إسرائيل، محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله، وتكشف نواياه الحقيقية بالتهرب من أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية".

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو التي ستضم إيتمار بن غفير الذي قاد بالأمس اعتداءات المستوطنين على المواطنين في مدينة الخليل مؤشر على ما ستكون عليها المرحلة المقبلة بوجود حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة.

وتابع أبو ردينة: "هذه الحكومة اليمينية ستكون مسؤولة عن تدهور الأوضاع وعدم الاستقرار، لذلك يحاول نتنياهو قلب الحقائق وتشويهها لأنه يعلم ما الذي سينتج عن وجود مثل هذه الحكومة التي تضم عتاة المتطرفين أمثال بين غفير، و(بتسلئيل) سموتريتش".

وحذر أبو ردينة من استمرار اقتحام المسجد الأقصى وخطورة أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.

وتابع: "مثل هذه المحاولات ستؤدي إلى تفجير الأوضاع وخروجها عن السيطرة، وهذا ما تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية وحدها".

يذكر أن محادثات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة منذ عام 2014، وتعقدت مساعي استئنافها بسبب الرفض الفلسطيني لخطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بصفقة القرن، والتي تتضمن سيطرة إسرائيل على نحو 30 في المئة من الأراضي المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وإبقاء مدينة القدس بكاملها (بما فيها القدس الشرقية المحتلة) تحت سيطرة إسرائيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك