الإفتاء تنشئ مرصد «الإسلاموفوبيا» لمواجهة العداء ضد الإسلام والمسلمين بلغات مختلفة - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 3:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الإفتاء تنشئ مرصد «الإسلاموفوبيا» لمواجهة العداء ضد الإسلام والمسلمين بلغات مختلفة

كتب: خالد موسى
نشر في: الأحد 20 ديسمبر 2015 - 2:33 م | آخر تحديث: الأحد 20 ديسمبر 2015 - 2:33 م

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن إنشاء مرصد "الإسلاموفوبيا"، والذي يختص برصد ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعالجتها، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة، والحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج.

وأوضحت الدار في بيان عقب اجتماعات مع أمناء دار الافتاء أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب تزايد أعمال العنف والكراهية الموجهة ضد المسلمين في الخارج، وتعالي الأصوات اليمينية المتطرفة والمطالبة بمناهضة وجود المسلمين في المجتمعات الأوروبية والأمريكية.

وتعرض الكثير من المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج للاعتداءات العنصرية، حتى وصل الأمر إلى إنشاء عدد من الكيانات والتجمعات التي تنتهج العنف بهدف طرد المسلمين من أوروبا وأمريكا، والتي استغلت أعمال العنف والإرهاب التي ترتكب باسم الإسلام من قبل جماعات اختطفت الإسلام وشوهت صورته لدى الكثيرين حول العالم لتبرير هذه الكراهية والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين.

وشددت الدار على أن التعاطي الصحيح مع مشكلة "الإسلاموفوبيا" يبدأ من الرصد الدقيق والتحليل العلمي السليم لكافة الأحداث والقضايا المتعلقة بمعاداة الإسلام والمسلمين في الخارج، فالعلاقة بين أصحاب الحضارات المختلفة، وبين أصحاب الأديان، وبين البشر عمومًا، دائمًا ما تحتاج إلى عمليات من الرصد والتحليل والتنبؤ من أجل إنضاج العلاقة ودفعها إلى الأمام، وتصحيح مسارها دومًا، والاستفادة من خبرات الماضي وقضايا الحاضر لبناء المستقبل.

ومن جانبه، قال مستشار مفتي الجمهورية إبراهيم نجم لـ «الشروق» إن "المرصد يتكون من ثلاثة أقسام رئيسية، هي الرصد، الدراسة والتحليل، التنسيق والتواصل الخارجي"، وأوضح أن "قسم الرصد يتابع كافة الأحداث المتعلقة بالإسلاموفوبيا، من أجل دراستها وتحليل أسبابها عن طريق قسم البحث والتحليل، ليقوم بتقديم توصياته ومقترحاته للمعالجات الأمثل للأحداث والقضايا المطروحة".

ولفت إلى أن المقترحات موضع التنفيذ على أرض الواقع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات البحثية والمراكز الإسلامية ذات الصلة في الخارج، بالإضافة إلى التواصل والتعاون مع كبريات وسائل الإعلام العالمية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أن معالجة مشكلة "الإسلاموفوبيا" تتطلب مخاطبة العالم الخارجي بلغاته وعبر أدواته ووسائله الإعلامية، وهو ما تسعى له الدار من خلال إعداد مخرجات المرصد باللغات المختلفة، والتي تضم اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية كمرحلة أولى، يعقبها إضافة لغات أخرى من خلال فريق من الباحثين والمترجمين المتخصصين في هذا المجال، واستغلال صفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية في نشر رسائل المرصد ورده على حملات الكراهية التي تظهر في هذه الوسائل والوسائط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك