فرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، عقوبات جديدة على صلة بروسيا، تنضم إلى قائمة سوداء كانت أعلنتها في أبريل لمعاقبة أفراد يُشتبه في اشتراكهم في حملة دعمها الكرملين للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
ورافق هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية إعلان برفع العقوبات عن شركة الألومنيوم العملاقة روسال وشركتين أخريين على صلة برجل الأعمال البارز أوليج ديريباسكا بعد إبرام اتفاق بإنهاء سيطرته عليها.
لكن وزارة الخزانة أوضحت أن العقوبات ستظل مفروضة على ديريباسكا نفسه.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إن العقوبات الجديدة استهدفت 15 عضوا في المخابرات العسكرية الروسية وأربعة كيانات لعبت دورا في التدخل المزعوم في الانتخابات الأمريكية واختراق شبكة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وغيرها من ”الأنشطة الضارة“ حول العالم.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالوزارة أن هذا الإجراء يأتي ”ردا على تجاهل روسيا المستمر للأعراف الدولية“. وتجيء هذه الخطوة بعد عقوبات صدرت في أبريل نيسان ضد سبعة من رجال الأعمال البارزين و12 شركة.
وتضم قائمة الأفراد الذين طالتهم العقوبات عددا من ضباط المخابرات يشتبه في ضلوعهم في هجمات إلكترونية استهدفت مسؤولين في الحزب الديمقراطي الأمريكي وفي حملات لزرع الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تعطيل الانتخابات الأمريكية.