«الخارجية»: ثوابت مصر لم تتغير تجاه الأزمة الليبية.. ونرحب بأي جهود جادة لحلها - بوابة الشروق
الخميس 10 أكتوبر 2024 12:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخارجية»: ثوابت مصر لم تتغير تجاه الأزمة الليبية.. ونرحب بأي جهود جادة لحلها

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية
مارينا نبيل
نشر في: السبت 21 يناير 2017 - 11:26 ص | آخر تحديث: السبت 21 يناير 2017 - 11:26 ص

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن اجتماع دول الجوار الليبي في القاهرة، هو بمثابة رسالة أمل وضمان للشعب الليبي، مؤكدًا التزام الدول المجاورة لليبيا بالتسوية السياسية للأزمة الليبية، والقضاء على الإرهاب، ومساعدة الشعب في إعادة بناء دولته، ورفع المعاناة الإنسانية عنه.

وأضاف «شكري»، خلال كلمته في اجتماع دول الجوار الليبي، اليوم السبت، أن مصر حريصة على الدور الذي تلعبه دول الجوار، وملتزمة مبدئيًا وسياسيًا وأخلاقيًا بوحدة واستقرار ليبيا، متابعًا: «ثوابت مصر لم تتغير منذ بدء الأزمة الليبية، وهي الحفاظ على سيادة ووحدة الدولة الليبية، والرفض القاطع لكل صور التدخل الأجنبي، وأن يكون الطريق للحل السياسي، هو التوافق بين أبناء الشعب الليبي، من خلال التواصل بين أبناء الشعب».

وأشار إلى استقبال مصر لكل الأطياف الليبية؛ بهدف إجراء المشاورات وبحث إمكانيات التوصل لتوافق مشترك يتيح تجاوز المنحنى الحالي الذي تمر به ليبيا، كما تم استضافة العديد من الاجتماعات والفاعليات الليبية، موضحًا: «كل هذه الفاعليات أظهرت أن هناك قاعدة وطنية موسعة في ليبيا وهناك مجالًا للتواصل في المجالات السياسية».

وأكد أن المشتركين الليبين تواصلوا في هذا الاجتماع الذي عقد في ديسمبر الماضي، على ضرورة تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتحديد النقاط الخلافية من أجل التوصل إلى توافق بشأنها، قائلًا: «لم يعد هناك مبررًا لإعادة التفاوض على كل مكونات الاتفاق، أو الحديث عن حل عسكري للأزمة الليبية، فتم التأكيد على مجموعة من الثوابت التي تشكل ضمانة لأبناء الشعب الليبي على وحدة أراضي الدولة ومدنيتها والتداول السلمي للسلطة ورفض التدخل الأجنبي».

وأوضح أن الجهود المصرية، بالتزامن مع جهود دول الجوار الأخرى، أظهرت أن الحل السياسي ممكن بل وضروري، وأن اتفاق الصخيرات هو الإطار الوحيد والحل الأمثل للوضع الليبي، وأن أي نقاط اختلاف يمكن التوصل لاتفاق بشأنها، مشددًا على أمية دور دول الجوار وبالتالي يجب تعزيز التعاون المشترك بينهما، والاستعانة بهم في أي جهود لحل الأزمة الليبية.

وأعرب عن استعداد دول الجوار للتنسيق مع أي جهود أو أطراف جادة لحل الأزمة لليبية، وفي مقدمتها جهود المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر، مرحبًا بقرار جامعة الدول العربية، بتعيين السفير صلاح الدين الجبالي، مبعوثًا خاصًا إلى ليبيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك