مسؤول روسي: علقنا تنفيذ اتفاقية ستارت لحين توقف أمريكا عن خطابها العدواني - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 1:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤول روسي: علقنا تنفيذ اتفاقية ستارت لحين توقف أمريكا عن خطابها العدواني

ميخائيل أوليانوف
ميخائيل أوليانوف

نشر في: الثلاثاء 21 فبراير 2023 - 8:56 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 فبراير 2023 - 8:56 م

قال السفير ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إنه لا توجد حلول حتى الآن بين الجانبين الروسي والأوكراني، بعد مرور عام على الحرب في أوكرانيا.

وأضاف أوليانوف، خلال لقاء خاص عبر سكايب مع الإعلامي أحمد بشتو على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تدخلات من أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، منوهًا ان الجميع تحدث عن الأسلحة وليس السلام، طوال فترة حكم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وخلال مؤتمر ميونخ للأمن.

وأشار إلى أن الحرب بدأت قبل 24 فبراير 2022 بالنسبة لروسيا، بعد اعتداءات الجيش الأوكراني على إقليم دونباس ودونيتسك منذ 2014، مؤكدًا: «لن تجد أي صورة كاملة لهذه الاعتداءات في وسائل الإعلام».

وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر تعليق تنفيذ معاهدة ستارت، وليس الانسحاب منها، للحد من هجمات الجيش الأوكراني بطائرات مسيرة على القوات الروسية بدعم استخباراتي أمريكي.

ولفت إلى أن الحديث عن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، هو مجرد سوء فهم للخطاب الروسي، وجزء من الحملات الدعائية ضد روسيا، مضيفًا أن «الحالة الوحيدة لاستخدام الأسلحة الروسية النووية هي صد العدوان النووي على روسيا الاتحادية، أو تهديد وجود روسيا الاتحادية بالكامل، وغير ذلك لا يمكن استخدامها لنسف فرص السلام».

وذكر أن السلام يبدأ حين تتراجع أمريكا عن تحركاتها العدوانية وخطابها العدواني، مضيفا أن روسيا الاتحادية ستناقش اتفاقية ماركوس بين أستراليا وأمريكا وبريطانيا في مجلس الحكومات في هيئة الطاقة النووية في 6 مارس، إضافة إلى الملف الإيراني والأمن النووي في أوكرانيا.

وأكمل: «تحدثت لمدير هيئة الطاقة النووية بشأن المحطات النووية في أوكرانيا، للبدء في مبادرة لدعم السلم والسلام في محطات الطاقة، ولتفويت الفرصة على الشائعات الأوكرانية، إضافة إلى اتفاقيات بشأن ضمان الحماية من الأخطار النووية، لكن الأوكرانيين يفكرون التراجع عن المبادرة الروسية لتأمين المحطات النووية».

وقال أوليانوف إن الانتاج المحلي انخفض بنسبة 2.1% مقارنة بعام 2003، وهذا يدل على النمو الاقتصادي خلال الأعوام الماضية، حيث تأثر النمو بسبب العقوبات بنسبة -0.05 فقط، وسوف ينمو بنسبة 1.3% طبقا لكل التوقعات، بينما النمو الاقتصادي لبريطانيا هذا العام 0%.

وتابع أن مبادرة الحبوب التي أطلقتها روسيا لمواجهة شح الغذائي العالمي، برعاية الأمم المتحدة، تعتمد على توريد نحو 70% من الحبوب من أوكرانيا، و37% من روسيا.

وعقب: «هذه الواردات من بدلا من أن توزعها الأمم المتحدة على كل الدول، منحت فقط نحو 2% منها للدول الفقيرة، والبقية للدول الغنية، مثل بريطانيا وأوروبا، ومنعت أوكرانيا تصدير الأمونيا الروسي، لذا نحن نتشكك في نزاهة تطبيق هذه المبادرة، بخاصة بعد حجب بعض المعلومات التجارية عن المبادرة».

وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين ممتدة من زمن طويل، وتزداد تقاربا بسبب الضغوط الدولية على البلدين، لحماية مصالحهما السياسية والاستراتيجية، ولا يوجد ما يمنع الدول من التنسيق والتعاون بينها لحماية مصالحها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك