بايدن يلقى إشادة بزيارته التاريخية لكييف قبل الذكرى الأولى للحرب - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 1:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بايدن يلقى إشادة بزيارته التاريخية لكييف قبل الذكرى الأولى للحرب

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 21 فبراير 2023 - 2:25 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 21 فبراير 2023 - 2:28 ص

قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة مفاجئة إلى كييف يوم الاثنين، معلنا عن مساعدات جديدة ومعدات عسكرية لأوكرانيا، بالإضافة إلى مزيد من العقوبات ضد موسكو، في عرض رمزي للغاية للدعم مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي الكامل.

وقال بايدن: "بعد عام واحد تنهض كييف وتنهض أوكرانيا والديمقراطية تنهض"، وفقا لما نقله الصحفيون المسافرون مع الرئيس.

وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ببايدن لزيارته "التاريخية" و "الشجاعة" إلى كييف في "أصعب وقت".

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس أمريكي منطقة حرب دون وجود الجيش الأمريكي على الأرض، حسبما أكد البيت الأبيض. وكان قرار القيام بالرحلة الخطيرة هو قرار بايدن، لإظهار جبهة موحدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي تصريحات مشتركة مع زيلينسكي، أعلن بايدن عن 500 مليون دولار كمساعدة إضافية لأوكرانيا، بالإضافة إلى المزيد من المعدات العسكرية بما في ذلك ذخيرة المدفعية وصواريخ جافلين ومدافع هاوتزر، وهي جميع العناصر التي كانت الولايات المتحدة توفرها بالفعل.

وقال زيلينسكي إنهما تحدثا عن "أسلحة بعيدة المدى" وأسلحة لم يتم توريدها بعد إلى أوكرانيا، دون تفصيل أي التزامات جديدة، وفقا للصحفيين المسافرين مع بايدن.

وقال زيلينسكي لوسائل الإعلام إن محادثاتهما جعلت أوكرانيا "أقرب إلى النصر". وأضاف: "اليوم كانت مفاوضاتنا مثمرة للغاية... لقد كانت مهمة وحاسمة للغاية".

وذكر بايدن: "كان هدف روسيا محو أوكرانيا من الخريطة. حرب الغزو لبوتين تفشل".

وكان بايدن قد وصل إلى كييف في زيارة مفاجئة، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لغزو روسيا لأوكرانيا، حسبما أظهرت صور صادرة من العاصمة الأوكرانية يوم الاثنين.

وظلت الرحلة التي سبقت زيارة مقررة لبولندا في وقت لاحق يوم الاثنين سرية لأسباب أمنية. ونفى البيت الأبيض مرارا شائعات بأن بايدن سيستغل الفرصة لزيارة أوكرانيا المجاورة.

ومع ذلك، تم إبلاغ روسيا قبل وقت قصير من الرحلة، وفقا لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.

وقال سوليفان للصحفيين: "بسبب الطبيعة الحساسة لتلك الاتصالات، لن أخوض في كيفية ردهم أو ما هي الطبيعة الدقيقة لرسالتنا ، لكن يمكنني أن أؤكد أننا قدمنا هذا الإخطار".

وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، في وقت لاحق إن الرحلة أرسلت إشارة مهمة إلى روسيا أيضا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

وأضاف أن الزيارة بعثت برسالة إلى الكرملين مفادها أن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب أوكرانيا حتى تفوز بالحرب. الكرملين، بدوره، ليس لديه فرصة للفوز".

وقال يرماك: "الزيارة هي خطوة أخرى لإظهار أننا أصدقاء وشركاء ليس فقط اليوم، ولكن أيضا بعد النصر، في إعادة إعمار واستعادة دولتنا".

وأوضح أن حلول بايدن في كييف سرع العديد من العمليات، وأهمها توفير الأسلحة اللازمة.

وينظر إلى الزيارة، القريبة جدا من ذكرى الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 24 فبراير، على أنها رمزية للغاية.

وفي برلين، قالت الحكومة الألمانية إنها "إشارة جيدة"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ورحب القادة البولنديون به باعتباره مؤشرا قويا على التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية الغازية.

وقال مستشار الرئيس البولندي للسياسة الخارجية مارتشين بسيداتس، عبر توتير اليوم الإثنين "نرحب بالإعلان عن المساعدة العسكرية بارتياح لأنها تقربنا من السلام".

وتقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية واقتصادية بمليارات الدولارات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي، كما فرضت عقوبات على روسيا كان لها تأثير شديد على اقتصادها.

وأكد بايدن وإدارته لأوكرانيا أنهم سيقفون إلى جانب البلاد طالما كان ذلك ضروريا، وهي رسالة سلمها إلى كييف شخصيا يوم الاثنين.

وقال بايدن: "اعتقد بوتين أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب منقسم. لقد اعتقد أنه يمكن أن يصمد أكثر منا. لا أعتقد أنه يفكر في ذلك الآن".

وفي كييف، أكد أن الحلفاء الغربيين زودوا أوكرانيا بالفعل بـ 700 دبابة وآلاف مركبات المشاة القتالية وأنظمة المدفعية وما يقرب من مليوني قذيفة مدفعية، مع توفير المزيد في المستقبل.

لكن المشرعين الروس رفضوا الزيارة ووصفوها بأنها استعراضية.

وقال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إن بايدن "وعد بالعديد من الأسلحة وأقسم بالولاء لنظام النازيين الجدد حتى الموت".

وتحاول الدعاية الروسية مرارا وتكرارا تصوير القيادة الأوكرانية على أنها نازية جديدة.

وأكد ميدفيديف أيضا تصريحات أمريكية بأن موسكو أبلغت بالزيارة مسبقا.

وشاركت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا صورة على تليجرام لبايدن وزيلينسكي يخرجان من دير القديس ميخائيل في كييف ، وعلقت قائلة: "أي منهما أرثوذكسي؟".

ويشار إلى أن بايدن كاثوليكي ، بينما زيلينسكي يهودي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك