رد الفنان أحمد السقا، على الانتقادات التي وُجهت إليه في الجزء الأول من مسلسل «العتاولة» قائلا: «هذا ليس نقدًا، هناك فرق بين النقد والانطباعات الشخصية، وربنا يجازي من كان السبب».
وعلق خلال لقاء لبرنامج «حبر سري» تقديم الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» مساء الجمعة، على وصف زميله الفنان طارق لطفي للحملات الموجهة إليه بأنها كانت «موجهة ومدفوعة وغير مبررة»، قائلا: «طارق لطفي هو صديق عمري، البديع هو الله، لكن يجوز أن نصف إنسانا بأنه بديع ومسالم ومهذب وخلوق، أنا دخلت المعهد وكان طارق تخرج، وكنا أصدقاء 11 سنة لا نفارق بعضنا يوميا، مثال الخلق في الدنيا هو طارق لطفي».
وتابع حديثه: «في فترة من الفترات، طارق لطفي شكّل جزءا كبيرا من وجداني، وعلمني أشياء كثيرة جدًا، لأني كنت أصغر منه وأرعن ومتهور».
وشدد أن الشخص الذي ينتقد عملا فنيًا يجب أن يكون دارسا للإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والمونتاج والنقد والموسيقى التصويرية والدراما والحبكة الدرامية، قائلا: «يجب أن يكون دارسا ما لم أدرسه أنا درست 5 منهم، أما إذا كان هناك شخص جالس وراء شاشة لا يحبني لوجه الله، فهذا حقه؛ لكن ليس من حقه أن يصفني أو ينعتني بشيء غير لائق، أو يهينني ويهين أبي وأمي أو عائلتي».
كما علق على سؤال حول شعوره تجاه الانتقادات، قائلا: «أبقى راجل كذاب إذا قلت إنها لم تضايقني طبعا! أنا بحاول وأجتهد ثم يأتي شخص يجلس خلف شاشة يتفه مني، لو مبيفرقش معايا الكلام مشتغلهاش، في البداية كنت أنزعج منها؛ لكن الآن أصبحت هذه الانتقادات حافزا قويا جدًا».