أظهرت البيانات الأسبوعية للتضخم في روسيا الصادرة اليوم الأربعاء تراجع معدل التضخم خلال الأسبوع الماضي إلى مستويات ما قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير الماضي، بفضل قوة الروبل وانتهاء موجة الشراء الهستيري من جانب المستهلكين مما أدى إلى نقص مؤقت في العديد من السلع.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الروسي الصادرة اليوم الأربعاء بلغ معدل تضخم أسعار المستهلك خلال الأسبوع الماضي المنتهي يوم 15 أبريل الحالي 2ر0% شهريا، مقابل 66ر0% خلال الأسبوع السابق، ليستمر تراجع التضخم للأسبوع السادس على التوالي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وواصلت أسعار الغذاء بما في ذلك السكر تراجعها الأسبوعي بعد فترة الإقبال الهستيري على هذه السلع عقب بدء الغزو. كما تراجعت أسعار السيارات المحلية والمكانس بنسبة طفيفة.
وكان البنك المركزي الروسي قد ذكر أن أسعار المستهلك ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 5ر7% بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، وهو أعلى مستوى للتضخم في روسيا منذ العقد الأول من القرن العشرين.
في الوقت نفسه مازالت أيلفيرا نابيولينا محافظ بنك روسيا المركزي تحذر من أن الاقتصاد الروسي يواجه مشكلات بسبب العقوبات الدولية التي تم فرضها على روسيا نتيجة حربها ضد أوكرانيا، وأجبر الشركات إلى التكيف مع نقص أو غياب العديد من مستلزمات الإنتاج المستوردة.