كلينتون: ترامب خطر على الديمقراطية - بوابة الشروق
الأحد 20 أكتوبر 2024 2:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كلينتون: ترامب خطر على الديمقراطية

هيلارى كلينتون
هيلارى كلينتون

نشر في: السبت 21 مايو 2016 - 12:22 م | آخر تحديث: السبت 21 مايو 2016 - 12:22 م

- وزيرة الخارجية السابقة: من المستحيل ألا أكون مرشحة الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية
بعدما رفضت هيلارى كلينتون فى الثالث من مايو، الاجابة بوضوح عما إذا كانت تعتقد أن مرشح الأمر الواقع الجمهورى، دونالد ترامب، يمتلك المواصفات المطلوبة لتولى مهام الرئاسة فى الولايات المتحدة، أعطت أمس الأول، ردا جازما ومقتضبا، نافية أهليته للبيت الأبيض.
ولم تخف المرشحة لتمثيل الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية يوما ازدراءها لرجل الأعمال الشعبوى، لكنها هذه المرة ابتعدت عن الأجوبة المبهمة، فوصفته خلال مقابلة بأنه خارج عن السيطرة ولا يمتلك المقام الضرورى لتولى قيادة البلاد.
وقالت متحدثة لشبكة «سى إن إن» التليفزيونية الأمريكية: «دونالد ترامب يمثل تهديدا خطيرا لبلادنا، وديمقراطيتنا، واقتصادنا».
وأوضحت دعما لرأيها «أنه هاجم أقرب حلفائنا، بريطانيا، واشاد بالديكتاتور الكورى الشمالى الخطير(كيم جونج أون)، واقترح الخروج من الحلف الأطلسى (الناتو)، أقوى تحالف عسكرى لدينا، وبترك دول أخرى تمتلك أسلحة نووية...».
وتابعت «حين يكون الواحد مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة، العالم بأسره يراقب وينصت»، آخذة على المرشح الجمهورى دعوته إلى اغلاق الحدود بوجه المسلمين. وقالت «رأينا كيف يتم استخدام دونالد ترامب لتجنيد المزيد وضمهم إلى قضية الإرهاب».
وشددت وزيرة الخارجية السابقة فى إدارة الرئيس باراك أوباما، مثلما تفعل بانتظام، على أنها «تعرف» صعوبة المنصب الرئاسى. وشككت فى قدرة ترامب على الحسم فى قرارات حساسة مثل قرار شن عملية الوحدات الخاصة لقتل اسامة بن لادن، وهى عملية تابعتها عن كثب فى 2011.
وكانت صحفية فى شبكة «ام اس ان بى سى» طرحت عليها فى 3 مايو السؤال ذاته حول مؤهلات ترامب، فأجابت فى حينه «أنه لم يعط أى مؤشر يفيد بأنه يدرك خطورة مسئوليات القائد العام».
وإن كانت هذه الانتقادات من ضمن الترسانة التى تستخدمها حملة كلينتون الانتخابية، إلا أن نبرة الخطاب تكشف عن تطور واضح وتكشف عن رغبة فى الانتقال، إلى مرحلة ما بعد الانتخابات التمهيدية، فى وقت لا يزال سيناتور فيرمونت بيرنى ساندرز الذى تتقدم عليه كلينتون بفارق كبير فى السباق لنيل الترشيح الديمقراطى، يرفض الانسحاب قبل انتهاء الانتخابات التمهيدية.
وأكدت كلينتون أمس الأول: «سأكون مرشحة حزبى، هذا تم حكما. من المستحيل ألا أكون». وأضافت «لدى ثلاثة ملايين صوت أكثر منه (ساندرز)، ولدى تقدم عليه لا يمكن تخطيه من حيث عدد المندوبين». وهذا الاعلان الأكثر وضوحا حتى الآن من قبل كلينتون، بأن السباق الديمقراطى انتهى عمليا، مع نقل تركيزها إلى ترامب والسباق إلى البيت الأبيض.
وفيما لا يزال هناك ست ولايات لم تصوت بعد فى الانتخابات التمهيدية، فإن كلينتون حصلت على 2297 مندوبا، مقابل 1527 لساندرز، بحسب تعداد لشبكة «سى إن إن»، من أصل 2383 هى غالبية المندوبين المطلوبة لنيل الترشيح الديمقراطى.
وأعربت عن ثقتها بأن ساندرز سيدعمها فى نهاية المطاف، مثلما دعمت هى المرشح باراك أوباما بعد معركتهما الضارية لنيل الترشيح الديمقراطى فى انتخابات 2008. وقالت كلينتون «لدى الثقة التامة بأننا سنكون موحدين»، داعية ساندرز إلى «القيام بما يترتب عليه لتوحيد» الحزب.
وما زال جدول الحزب الديمقراطى يتضمن أربعة أيام من الانتخابات التمهيدية، آخرها فى 14 يونيو حين تصوت كاليفورنيا وخمس ولايات أخرى لمنح نحو 700 مندوب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك