صابرين: وافقت على «فكرة بمليون جنيه» رغبة في دخول منطقة «الهزار» - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 7:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صابرين: وافقت على «فكرة بمليون جنيه» رغبة في دخول منطقة «الهزار»

حوار ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الثلاثاء 21 مايو 2019 - 8:08 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 مايو 2019 - 12:03 ص
* موضوع المسلسل «لايت كوميدي» يعتمد على الارتجال.. ولا يحتمل الحسابات الثقيلة 
* ارتديت «باروكة منكوشة» وحرصت أن أبدو بدينة لإقناع المشاهد بأنني أم علي ربيع
* غنائى في المسلسل جس نبض.. وردود الأفعال شجعتنى على إصدار ألبوم للأطفال
* أتمنى عمل دور شخصية «سيكوباتية».. وأحرص على مفاجأة الناس بأدوار غير متوقعة
* الشقة التى صورنا بها العمل ليست ديكورًا.. وانتقادها في غير محله

بعد مجموعة من الأدوار الصعبة التى لعبتها فى الأعوام السابقة منها دورها فى مسلسلى «أفراح القبة» و«الجماعة»، فاجأت الفنانة صابرين جمهورها هذا الموسم بشخصية مختلفة تماما، حيث تلعب دور أم الفنان على ربيع فى مسلسل «فكرة بمليون جنيه»، تلك الأم خفيفة الدم، الضاحكة طوال الحلقات، التى تدبر «المقالب» لزوجها وتغنى وترقص مع أبنائها.

ما سر هذا التحول؟، وما سبب انجذابها لشخصية «ميرفت» فى «فكرة بمليون جنية»؟، وهل حان الوقت لتلعب دور أم شاب كبير دون الحاجة لماكياج يزيد من سنها، كما حدث فى «أفراح القبة»؟، وكيف استقبلت ردود افعال الجمهور سواء بالشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي؟، وأسئلة أخرى عديدة طرحتها على صابرين بهذا الحوار.

• لماذا وافقت على الاشتراك فى عمل كوميدى يلعب بطولته فنان يعتمد على الارتجال؟
ــ وافقت على «فكرة بمليون جنيه» رغبة فى «الهزار»، فلقد قدمت فى الأعوام الاخيرة شخصيات صعبة، واشتركت فى اعمال درامية كبيرة، وقدمت دور زينب الغزالى فى «الجماعة» ولعبت دور حليمة فى «أفراح القبة» وغيرها من الشخصيات التى تحتاج لجهد كبير، وتركيز طوال الوقت، وحينما عرض عليّ هذا العمل، سعدت جدا، فموضوع المسلسل عبثى لا يجوز معه أن نحدد حسابات ثقيلة، وهو عمل ارتجالى ومنطقة جديدة لم ادخلها من قبل، ولا أفهم فيها شيئا، والذى شجعنى لخوض هذه التجربة المخرج وائل إحسان، فهو الذى أقنعنى بالموافقة.

• وكيف اندمجت مع هذه المنطقة الجديدة عليك؟
ــ من أول يوم حدث الاندماج، ووجدت احتضانا واحتراما وتقديرا من كل الموجودين بالعمل، وأصبحنا أسرة حقيقية فى وقت سريع للغاية، ففى أول جلسة مع المخرج وائل إحسان سألته ما الرسالة من وراء دورى فى العمل، قال لى نريد أن نظهر الأم بشكل مختلف أن تكون خفيفة الظل وقوية الشخصية فى نفس الوقت، فهى الدرع الحامى لأبنائها، واليد التى تحنو عليهم وتقدم الدعم لهم، فنحن لم نعتد على مشاهدة هذه النوعية من الام فى الدراما من قبل.

• البعض انتقد فكرة ضحك الأم طوال الوقت فى المسلسل.. فما تعليقك؟
ــ أنا العب دور أم خفيفة الظل، ومن الطبيعى أن أضحك، وأهزر وأعمل «مقالب»، وهى ليست شخصية خيالية، وكثيرا ما نقابل هذا النموذج الضحوك، المبتسم طوال الوقت، وعن نفسى اعرف سيدة تضحك طوال الوقت، وهى شخصية مبهجة جدا، بخلاف ان الضحك الذى تشاهدونه على الشاشة هو ضحك طبيعى، فكثيرا ما كنا نفاجئ بعضنا البعض بإفيهات وتصرفات غير موجودة بالسيناريو، وكنا نضحك عليها، ظنا أن المخرج سوف يحذفها فى المونتاج، إلا أنه لم يفعل وتمسك بها، وقال إنه من الطبيعى ان يمزج أفراد الأسرة مع بعضهم البعض، ورأى ان الضحك الطبيعى يضيف مصداقية للعمل.. وأطمئن المنتقدين، وأقول لهم ان هناك تغيرا دراميا فى الشخصية، فسوف يتم سجن ابنى بالعمل «على ربيع» ويمرض زوجى «صلاح عبدالله»، وسوف تختفى الابتسامة لمواجهة هذه الأزمات.

• وماذا عن الشكل الذى ظهرت به فى العمل هل أنت من رسمت الشخصية أم المخرج؟
ــ الشكل الذى ظهرت به من أفكارى أنا، وحرصت أن يقتنع الناس أننى ام على ربيع فى العمل، ولم يكن مناسبا ان ألجأ للماكياج لأبدو اكبر سنًا فى كل مرة أعمل فيها دور ام لشاب كبير، وعليه قمت بوضع باروكة «منكوشة» وارتديت ملابس كثيرة فوق بعضها، او اصغر من مقاسى، حتى أبدو بدينة بعض الشيء، وأضع الـ«بونية ابو فيونكة»، وارتديت فساتين تبدو انها من السبعينيات والثمانينيات.

* كيف استطعت التعامل مع على ربيع الذى يخرج عن النص كثيرا؟
ــ أنا من المعجبين به، وأحرص على مشاهدة مسرحيات «مسرح مصر»، وحينما تعاملت معه وجدته مثالا فى الالتزام والاحترام، ويقدر كل المحيطين به، وموضوع الخروج عن النص، مقبول منه، فالإفيه يخرج منه بكل سلاسة وبطريقة عفوية، ولديه كاريزما، عطية من الله، ولم اجد أى صعوبة فى التمثيل امامه، فحينما يقول افيه مضحكا، أضحك، ونكمل المشهد بشكل عادى.

• لأول مرة منذ سنوات طويلة تقومين بالغناء، فما الذى دفعك لقبول فكرة الغناء ضمن أحداث العمل؟
ــ قبل موافقتى على العمل، كنت أفكر جديا فى عمل ألبوم للأطفال، ولكن كنت مترددة، وحينما اقترح عليّ المخرج فكرة الغناء، وقال لى «تعالى نغنى ونجس النبض» فرحت وبالفعل قمنا بأداء اغنية فى اول حلقة وسوف يتكرر الامر فى الحلقة الاخيرة، وفرحت جدا بردود أفعال الناس، وشجعنى الامر على تنفيذ فكرتى وعمل البوم للأطفال، فالناس استعادت ذكريات اغنية «احنا الكتاكيت» وحدث نوع من البهجة لهم.

• بمناسبة ردود أفعال الناس، هل تحرصين على متابعة ما يكتب عنك وعن المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي؟
ــ أنا من المدرسة القديمة، وأحب رصد ردود الأفعال من الناس فى الشارع، ومن المحيطين بى، فمواقع التواصل الاجتماعى لها حسابات خاصة، وليس كل ما يُكتب يكون بنية صافية، أو رأى حقيقى لمن يكتبه، وعليه فأنا احب ان اعرف رأى الناس وجها لوجه من استقبالهم لى، وكلامهم معى، والحمد لله كل ردود الأفعال كانت طيبة للغاية.

• ألم يوجه لك واحدا من الجمهور انتقادا على كبر حجم الشقة التى قمتم بتصوير العمل بها، خاصة أنها كانت محل انتقاد واسع على مواقع التواصل؟
ــ الشقة ليست ديكورا، فهى شقة موجودة فى وسط البلد، وفى منطقة «البورصة» تحديدا، وحينما دخلتها شعرت بدهشة كبيرة من حجمهما، ولا أبالغ اذا قلت إن حجمها يفوق حجم الفيلا التى أعيش فيها، وعليه الانتقاد ليس فى محله، فنحن لم نتحدث عن شيء من الخيال، إلى الجانب أن الأثاث كان بسيطا للغاية، يتناسب مع أى أسرة متوسطة، والألوان مبهجة متماشية مع طبيعة العمل.

• وهل انتهيت من تصوير العمل أم لا؟
ــ انتهيت من تصوير العمل بالكامل، واستمتع حاليا بمشاهدة الأعمال الدرامية، وانجذبت بشدة لمسلسل «ولد الغلابة» لأحمد السقا، وأشعر بافتقاد لنجوم عديدة مثل يحيى الفخرانى وعادل امام، وأرى أن الأعمال الدرامية هذا العام جيدة بخلاف ما يردده البعض، والفارق أن فى الاعوام الماضية، كانت الأعمال الدرامية تبدأ ساخنة ثم تهدأ الاحداث فى المنتصف، لكن هذا الموسم بدأت الاعمال بداية هادئة وتشهد الأيام القادمة اشتعال الاحداث وعليه من الظلم أن يصدر أحدا حكما على هذا الموسم فى وقت مبكر.

• أخيرا هل أعجبتك منطقة الارتجال وممكن تكرارها مستقبلا؟
ــ أنا لا أخطط لنفسى، ولا أعلم ماذا سأقدم فى المستقبل، ولا أرى مانعا فى تقديم كل ما هو جديد ومختلف، وفى هذا الإطار، أتمنى تقديم شخصية «سايكو» مريضة نفسية، فأنا أحب التجديد والاختلاف.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك