بين تأكيد ونفي.. هل اغتالت إسرائيل قائد القسام محمد الضيف؟ - بوابة الشروق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بين تأكيد ونفي.. هل اغتالت إسرائيل قائد القسام محمد الضيف؟

آية صلاح
نشر في: الأحد 21 يوليه 2024 - 6:43 م | آخر تحديث: الأحد 21 يوليه 2024 - 6:43 م

تضاربت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تأكيد اغتيال قائد الجناح العسكري في حركة حماس محمد الضيف، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال لمنطقة المواصي قبل نحو أسبوعين.

والأسبوع الماضي، أكد جيش الاحتلال تمكنه من اغتيال رافع سلامة، القيادي العسكري البارز في حماس، في الغارة التي استهدفت مخيمات النازحين في المواصي جنوب قطاع غزة، بينما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "ليس متيقنا" من مقتل الضيف.

من جانبها، نفت حركة حماس استشهاد الضيف وأكدت أنه "بخير".

*رواية إسرائيلية حول اغتيال الضيف

أفادت القناة الإسرائيلية 14، اليوم الأحد، بتلقي تأكيدات بأن محاولة اغتيال الضيف، قد نجحت، مشيرة إلى أن الإعلان عن ذلك رسميا سيتم قريبا.

وقالت القناة العبرية إنه بعد عقود من محاولات اغتياله و7 محاولات اغتيال فاشلة، تم تأكيد اغتيال محمد الضيف، قائد "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس.

وأشارت إلى أن التأكيدات تفيد بأن الضيف قضى بالفعل في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مخيم الهول في منطقة المواصي بخان يونس قبل حوالي أسبوعين.

وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك لو قد صرح في وقت سابق بأن هناك مؤشرات تفيد باغتيال الضيف.

وقال في مؤتمر صحفي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، "لا تزال هناك تساؤلات كثيرة عن نتائج الهجوم على محمد الضيف. لا أستطيع أن أؤكد إذا كان ناجحاً أم لا، لكن هناك مؤشرات على أنهم حققوا ذلك"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

*حماس تنفي استشهاد الضيف

نفى القيادي في حركة حماس، سامي أبوزهري، تمكن الاحتلال من استهداف الضيف، قبل أسبوعين، مؤكدا أن ما أورده الإعلام الإسرائيلي "كلام فارغ".

وأضاف أبوزهري أن: "الشهداء جميعهم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأمريكي والصمت العالمي.. هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".

وأضاف: "هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وهي منطقة صنّفها الاحتلال على أنها (مناطق آمنة)، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل".

وأكد أن :"ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".

بدوره، نفى خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، آنذاك، ما رددته أوساط إسرائيلية عن اغتيال قائد كتائب القسام، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يأمل في إعلان نصر زائف.

وأضاف الحية في مقابلة مع قناة "الجزيرة": "أقول لنتنياهو إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بأكاذيبك"، مؤكدا أن نتنياهو يحاول من خلال هذه العمليات إفشال مفاوضات تبادل الأسرى ووقف الحرب وإحراج الوسطاء.

ولأن الضيف نجا من العديد من محاولات الاغتيال، لذلك تتخذ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الحيطة حول تأكيد اغتياله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك