أكد الدكتور وليد حجاج، مستشار الهيئة العليا للأمن السيبراني بمؤسسة القادة، أن شلل أنظمة تشغيل مايكروسوفت ويندوز؛ نتج عن خلل تقني من جهة مفترض أن تكون هي «الحامي» من حدوث هذه الأعطال.
وقال خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، إن العطل وقع نتيجة تحديث نظام التشغيل الخاص بشركة «كراود سترايك للأمن السيبراني»، الأمر الذي أثر على أنظمة «ويندوز»، وتسبب في ظهور ما يعرف بـ«شاشة الموت الزرقاء».
ونوه أن مصر لا تستخدم «الكلاود» في البنية التحتية لمؤسساتها ولا تتعامل مع كراود سترايك في البنية التحتية للدولة، مشيرًا إلى أنه «ممنوع على الجهات ومؤسسات البنية التحتية في مصر أن تتعامل على الكلاود في البيانات الحساسة، لا قطاع الكهرباء ولا البترول أو غيرها من القطاعات».
وتابع: «كان حظنا حلو أن هذه المشاكل تتصادف دائما مع كل يوم خميس ليلا وبتكون مصر إجازة الجمعة والمؤسسات كلها إجازة، على الرغم من أننا في مصر لا نستخدم الكلاود في البنية التحتية للدولة ولا نتعامل مع كراود سترايك، مصر أفتتحت في أبريل الماضي مركز الحوسبة في العاصمة الإدارية وهي أول خطوة في الخطة الاستراتيجية بأن نملك بياناتنا، لكن في الوقت الحالي نحن لا زلنا في الخطوات الأولى».
وأضاف أن هذه الشركة من أكبر الشركات في العالم في مجال حماية وتأمين البيانات، موضحا أنها تعمل على تأمين بيانات المستخدمين والشركات والمطارات والبنوك والقطاع الصحي من استخدام الحوسبة السحابية «الكلاود» التابعة لمايكروسوفت.
وأوضح أن خدمة الحوسبة السحابية «مايكروسوفت أزور» تشكل 25% من إجمالي المستخدمين حول العالم، وكانت النسبة الأكبر منهم من عملاء شركة «كراود سترايك».
وأشار إلى أن شركة «كراود سترايك» خسرت 12% من أسهمها في أول 3 ساعات من الأزمة، ووصلت الخسارة حتى الآن 14% بمليارات الدولارات، إضافة إلى جزء كبير من سمعته بحسب ما صرحت الشركة.