أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي وبالاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مسيرة سلمية شرق مدينة غزة، وذلك حسبما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأفادت الوكالة بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة 10 مواطنين على الأقل بالرصاص والأعيرة المغلفة بالمطاط، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.
وأطلقت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، عصر السبت، مهرجانًا كبيرًا في شرق مدينة غزة في منطقة الحدود الشرقية الفاصلة بين إسرائيل والقطاع إحياء لذكرى حريق المسجد الأقصى.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم شاب متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينيس روهان المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وأتت النيران على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لإعادة ترميمها كما كانت.