المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يواصل جريمة التهجير القسري لـ1.7 مليون مدني - بوابة الشروق
الأربعاء 18 سبتمبر 2024 12:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يواصل جريمة التهجير القسري لـ1.7 مليون مدني


نشر في: الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 3:42 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 3:45 م

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يواصل ارتكاب أفظع الجرائم ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي منها جريمة التهجير القسري والنزوح الإجباري لأكثر من 1.7 مواطن فلسطيني مدني، حيث أجبرهم الاحتلال على النزوح الإجباري ومغادرة منازلهم ومناطق سكناهم تحت تهديد القتل والقصف والسلاح المحرم دولياً، والتي تعد جريمة ضد الإنسانية.

ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء، أن «تلك الجريمة تؤكد - بما لا يدع مجالاً للشك - أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن بشكل مقصود ووفق خطة مرتبة بخنق المدنيين وخنق المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة في مساحة ضيقة جداً، لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة».

واستعرض التسلسل الإرهابي الذي سار فيه جيش الاحتلال وفق خطته الرامية لخنق 1.7 مواطن فلسطيني مدني جنوب وادي غزة في مساحة لا تزيد عن عُشر مساحة قطاع غزة، وذلك على النحو التالي:

أولاً: مطلع نوفمبر 2023 زعم الاحتلال أن المنطقة الجنوبية مساحة إنسانية آمنة بلغ مساحتها 230 كم مربع، وكانت توازي 63% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

ثانياً: مطلع ديسمبر 2023 قلص الاحتلال المناطق التي يدعي أنها إنسانية آمنة بعد اجتياح خان يونس لتصل إلى 140 كم مربع بما نسبته 38,3% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

ثالثاً: مطلع مايو 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها إنسانية آمنة إلى 79 كم مربع بما نسبته 20% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

رابعاً: في منتصف يونيو 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة لتصل إلى 60 كم مربع، بما نسبته 16,4% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

خامساً: في منتصف يوليو 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة إلى 48 كم مربع، ما نسبته 13,15% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

سادساً: مطلع أغسطس 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة إلى 40 كم مربع، بمنا نسبته 10,9% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

سابعاً: ما بعد منتصف أغسطس قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها إنسانية آمنة إلى 36 كم مربع، بما نسبته 9,5% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضي زراعية ومقابر وخدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.

ثامناً: جيش الاحتلال يعتبر محافظتي غزة وشمال غزة ليستا ضمن المناطق التي يدعي أنها مناطق إنسانية آمنة وذلك بشكل مطلقً رغم تواجد فيهما 700,000 إنسان مدني فلسطيني في هاتين المحافظتين.

وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، جريمة التهجير القسري وإجبار المدنيين على النزوح الإجباري الذي طال 1,7 مليون مدني فلسطيني جنوب وادي غزة، وحشرهم في مناطق غير إنسانية ضيقة، في حين يعتبر الاحتلال محافظتي غزة والشمال ليست ضمن المناطق الآمنة مطلقاً رغم وجود فيهما 700,000 إنسان مدني فلسطيني.

وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن التداعيات الكارثية والخطيرة لهذه الجريمة المستمرة والمتواصلة، والتي تهدف إلى خنق المدنيين في قطاع غزة، وكذلك حشرهم في مناطق غير مهيأة للحياة الآدمية وذلك لانعدام كل مظاهر الحياة الطبيعية.

وطالب المُجتمع الدَّولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك