سجل منسوب النيل الأزرق عند الحدود السودانية الإثيوبية 506 مليون متر مكعب (أقل من معدل الفيضان)، وسجل منسوب نهر عطبرة 178 مليون متر مكعب، بينما سجل منسوب النيل الأبيض 140 مليون متر مكعب.
وأوضح البيان اليومي للجنة الفيضان اليوم، الثلاثاء، إن المحطة الوحيدة التي سجلت منسوبا حرجا هي محطة القويسي بنهر الدندر 14.20 متراً أعلى من منسوب الفيضان 13.50 م بـ 70 سم – حسب وكالة أنبا السودان "سونا".
وأكد البيان ارتفاع التصريف اليومي خلف سد الروصيرص 385 مليون متر مكعب مقابل 358 مليون متر مكعب ليوم أمس، وأرتفاع التصريف خلف سد سنار إلى 305 مليون متر مكعب مقابل 295 مليون متر مكعب ليوم أمس، الاثنين، كما ارتفع التصريف في سد عطبرة وستيت إلى 197 مليون متر مكعب مقابل 186 مليون متر مكعب ليوم أمس، وأنخفض التصريف في مروي إلى 535 مليون متر مكعب مقابل 564 مليون متر مكعب ليوم أمس .
وأوضح التقرير فيما يتعلق بالتنبؤ بمستويات المياه في القطاعات أن جميع القطاعات تشهد إستقراراً.
وأكدت اللجنة إستمرار التخزين في جميع الخزانات ونبهت اللجنة في تقريرها المواطنين في كل القطاعات أخذ كل التحوطات اللازمة .
من جانبه، أشارالمهندس عبدالله محمد آدم وزير البنية التحتية المُكلف رئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف في تصريحات صحفية للوكالة، إلى مجهودات اللجنة العليا لطؤارئ الخريف في الدعم والمساندة ولجنة الطوارئ الصحية في تقديم الخدمات الصحية وأدوية الطوارئ للمتضررين والقري التي حاصرتها مياه الفيضان.
وأشار إلى أن الزيادة في مياه النيل الأزرق جاءت بسبب السيول عبر خور القعرة ولفت إلى أن التخزين بخزان سنار مازال مستمراً.
وأضاف وزير البنية التحتية إنه قد تم رصد الأضرار الناتجة عن الخريف في كل محليات الولاية بصورة تراكمية، مشيراً إلى أنه اجتمع بمدير الطوارئ بالهلال الأحمر لتحديد شكل التدخلات المطلوبة لتقديم الخدمات اللازم .