أعلن الدكتور علي عبدالسلام مدير مديرية التربية والتعليم، أن المديرية تشهد للمرة الأولى تنظيم وافتتاح معرض "رتوش" صديق البيئة "إعادة تدوير المخلفات"، وهو الأول من نوعه للمعلمين، والذي أظهر قدراتهم الفنية العالية وإبداعاتهم من خلال أعمالهم المشاركة في المسابقة.
جاء ذلك خلال افتتاح مدير المديرية، يرافقه الدكتور بهاء حسن علي مدير الإدارة التعليمية معرض "رتوش" الذي أقامه توجيه التربية الفنية، المقام بمسرح مدرسة الشهيد محمد وحيد حبشي الثانوية بنات.
وأضاف مدير المديرية، أن هذا المعرض في إطار مشاركة توجيه التربية الفنية في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، وفي إطار التنمية المهنية للمعلمين وبحضور حمدية كمال موجه عام التربية الفنية بديوان المديرية، ولفيف من القيادات التعليمية بإدارة المنيا، ومديرية التربية والتعليم.
وتفقدا أرجاء المعرض والذي كان نتاجا لورش عمل شارك فيها معلمي وموجهي التربية الفنية عن كيفية استغلال إعادة تدوير خامات ومخلفات البيئة، لصناعة أعمال فنية قيمة.
وأوضح مدير مديرية التربية والتعليم، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا خاصًا بالمعلمين لكونهم أساس العملية التعليمية، والمحرك الفعال لتطوير المنظومة التعليمية، وأنها تسعى جاهدة من أجل رفع كفاءتهم المهنية.
ومن جانبه، قال مدير الإدارة التعليمية، إن فن إعادة التدوير هو وسيلة تنتهجها الكثير من المؤسسات والهيئات؛ بهدف الحفاظ على البيئة والاستفادة من الخامات والمواد المتوافرة، لجعلها ذات قيمة يمكن توظيفها بأسلوب مختلف ومتجدد، معتبرا أن هذه الثقافة التي انتشرت بشكل واسع ليس فقط على مستوى الهيئات والمؤسسات المعنية بالبيئة، إنما بات الأفراد أيضا يطبقونها في أسلوب حياتهم، من خلال ترجمة المواد الفائضة عن الحاجة غير القابلة إلى الاستهلاك مجددا، إلى قطع فنية ومنتجات ذات فائدة تقوم بوظيفة مختلفة وتستخدم بطريقة أخرى أكثر إبداعاً وابتكارا.
ومن جانبها، أوضحت داليا عبدالله موجه أول التربية الفنية بإدارة المنيا التعليمية، أن توجيه التربية الفنية يحرص على تنمية الخبرات والمهارات الفنية، مؤكدة أن ورش العمل تهدف إلى الاستخدام الأمثل لإعادة تدوير خامات البيئة المختلفة لاكتشاف تجارب الذوق الفني ولخلق حالة من الابتكار والإبداع.
وأشارت إلى أن المعرض يضم حوالي 200 عملا إبداعيا من خامات البيئة المختلفة "الورق، والمعدن، وقشور والمكسرات، والخيش، والقماش"؛ لخلق هوية بصرية صديقة للبيئة.