نفت حركة الجهاد الإسلامي، ما أثارته وسائل إعلام عبرية عن استهداف الأمين العام للحركة زياد النخالة في غارة إسرائيلية على سوريا.
وقال بيان صادر عن الحركة، مساء الاثنين: «تنفي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نفيًا قاطعًا، وجملة وتفصيلًا، ما أوردته بعض وسائل إعلام العدو من أنباء عن اغتيال الأمين العام القائد المجاهد زياد النخالة في استهداف سيارة في دمشق مساء اليوم الاثنين».
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الغارة التي ضربت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، كانت تستهدف أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
ووفق هذه التقارير، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة بطائرة مسيرة على سيارة في منطقة المزة بدمشق.
وأضافت أنه كان في السيارة عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وبينهم زياد النخالة، زاعمة اغتيال جميع من كانوا في السيارة.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد أفادت بأن المعلومات الأولية تشير إلى انفجار سيارة في أحد أحياء منطقة المزة بدمشق.