أفادت شبكة "الجزيرة" الإخبارية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف بلدة علما الشعب جنوبي لبنان.
وأوردت "الجزيرة" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض أهدافا في أجواء مستوطنة كريات شمونة، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بإطلاق صاروخين مضادين للدروع باتجاه مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان.
من جانبه، قال حزب الله اللبناني في أوقات سابقة اليوم، إنه استهدف مواقع وآليات للاحتلال منها استهداف "المقاومة بالصواريخ مصنعا لشركة رافايل للصناعات العسكرية الإسرائيلية في شلومي".
من جهته، وصف نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في تصريحات نقلتها "الجزيرة"، الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بأنه صعب وخطير للغاية، مؤكدا "نعمل جاهدين لمنع انتشار الحرب في غزة إلى لبنان".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في وقت سابق، أن تل أبيب نشرت 100 ألف جندى إسرائيلي على الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أن "المسئولين العسكريين وسكان المنطقة الحدودية يضغطون على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لتوجيه ضربة حاسمة لحزب الله اللبنانى"
ولفتت إلى أن "نتنياهو يقاوم تلك الضغوط التى تأتى، بعدما أجلت السلطات عشرات الآلاف من الإسرائيليين من 42 مستوطنة على الحدود خلال الأسابيع الماضية".
وأفادت الصحيفة بأن هذه القضية أصبحت نقطة خلاف فى مجلس الوزراء الحربى، حيث دعا وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت إلى القيام بعمل عسكرى أوسع ضد حزب الله، لكن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن مارست ضغوطا على نتنياهو للامتناع عن اتخاذ خطوات فى لبنان يمكن أن تؤدى إلى اتساع رقعة الحرب، وأجرى آموس هوكشتاين، مستشار بايدن لأمن الطاقة مباحثات فى تل أبيب لهذا الغرض.