قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الاقتصاد المصري الوحيد الذي حقق معدلات نمو موجبة خلال أزمة كورونا، لافتة إلى أن ارتفاع معدلات التشغيل دليل على أن الدولة تسير في اتجاه سليم.
وأضافت السعيد، خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الأحد، أن الدولة كانت حريصة على الحفاظ على صحة المواطن كأولوية إلى جانب استمرار عجلة الاقتصاد، مشيرة إلى استمرار تخفيف العبء عن القطاعات المتوقفة من خلال السياسة النقدية أو المالية.
وأشارت إلى أن تنوع القطاعات داخل مصر واتسام بعضها بالمرونة ساهم في تخفيف تداعيات الأزمة، موضحة أن الدولة ضخت استثمارات إضافية في القطاعات التي لديها القدرة على العمل بشكل أكبر، كالاتصالات الذي شهد ضخ استثمارات بنسبة 300% خلال فترة كورونا.
ولفتت وزيرة التخطيط إلى زيادة المرتبات والعلاوات والمعاشات والمنحة الرئاسية للعمالة غير المنتظمة خلال أزمة كورونا، مؤكدة أن الاحتياطي النقدي لمصر يغطي سبعة أشهر واردات.
وذكرت أن مصر استطاعت توفير كل السلع الاستراتيجية وغير الاستراتيجية خلال الجائحة من خلال الوفر في برنامج الإصلاح الاقتصادي، قائلة إن البرنامج مثل دفعة استثمارية ساعدت على تقليل آثار الجائحة.