مميش: نسعى للتبادل الفكري مع العاملين بالنقل البحري وجذب المزيد من الخطوط الملاحية - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 10:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في افتتاح المؤتمر العالمي الأول لقناة السويس...

مميش: نسعى للتبادل الفكري مع العاملين بالنقل البحري وجذب المزيد من الخطوط الملاحية

كتبت- أميرة محمدين
نشر في: الإثنين 22 فبراير 2016 - 12:57 م | آخر تحديث: الإثنين 22 فبراير 2016 - 12:57 م

إسماعيل: المجرى الملاحي الجديد أثبت قدرة مصر على التحدي ومازال لدينا المزيد
أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس على التواصل الفعال بين هيئة قناة السويس والشركات العاملة في مجال النقل البحري لتعظيم القدرة التنافسية لقناة السويس وجذب الخطوط الملاحية للقناة وإمكانية الاستفادة من مشروع التنمية بقناة السويس.

وقال مميش خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الأول لقناة السويس "التحيات والفرص" الذي عقد بأحد فنادق القاهرة اليوم الإثنين، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ومسؤولي النقل البحري، إن الهيئة تسعى لانتهاج سياسة تدعم تبادل وجهات النظر ببن العاملين في صناعة النقل البحري وإدارة قناة السويس، للوقوف على التحديات التي تواجه القناة السويس.

وأعلن مميش عن افتتاح قناة شرق بورسعيد الجانبية عند المدخل الشمالي لقناة السويس التي أنجزت في وقت قياسى استغرق 3 أشهر فقط منذ بداية العمل بها في نوفمبر الماضي، بدلا من خطة التنفيذ التي كان مقررا لها 7 أشهر، وقدم مميش شرحا تفصيليا لفكرة القناة التي يبلغ طولها 9.5 كيلو متر وعمق 18.5 متر، بتكلفة 37 مليون دولار وتستهدف تكريك 12.5 مليون متر مكعب، لتسهيل دخول وخروج السفن القادمة من وإلى ميناء شرق بورسعيد، دون استخدام المجرى الملاحي لقناة السويس والالتزام بنظام القوافل، بجانب توفير الوقت والأعباء المالية على السفن وزيادة حجم البضائع المتداولة بالميناء ورفع تصنيف ميناء شرق بورسعيد عالمياً وزيادة حجم البضائع المتداولة بالميناء الذي يضم عدد من الأرصفة العاملة والجاري إنشائها وتطويرها ليصبح ميناءاً عالمياً بكل المقاييس.

فيما أكد وزير النقل الدكتور سعد الجيوشى أن المؤتمر يؤكد إصرار مصر على السير في طريق التنمية ودراسة أفضل السبل لتطوير صناعة النقل البحري بما يليق بمكانة مصر، مضيفا "تتواصل الوزارة مع الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال النقل البحري".
وأعلن الجيوشى عن إقامة مركز صناعي ولوجيستي من خلال لجنة البناء الاقتصادي بالوزارة ووضع استراتيجة لتطوير صناعة النقل البحري وتحويل هيئات الوزارة إلى هيئات اقتصادية لتحقيق عائد مناسب والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تطوير استيراتيجيات النقل.. مشيرا إلى وضع الأمن والسلامة على رأس أولويات الوزارة ورفع كفاءة العنصر البشري، بانشاء جامعة متخصصة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط لتدريب الكوادر اللازمة للعاملين بالنقل وتطوير المنظومة اللوجيستية عن طريق جهاز تنظيم اللوجستيات وتطوير الموانئ المصرية وتعديل التشريعات البحرية بما يسهل تشغيل السفن وتطوير أسطول النقل البحري والبري على الطرق، وإعادة توزيع الحركة ورفع تنافسية الصادرات المصرية.

واختتم المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء الكلمة الافتاحية للمؤتمر بالتأكيد على انطلاق مصر نحو التنمية الحقيقة بعد حفر قناة السويس الجديدة، النواة الأولى لمشروع تنمية محور القناة والتي تساهم في خفض زمن انتظار السفن.

وأضاف اسماعيل، أن عنوان المؤتمر "الفرص والتحديات" يتماشى مع الإصرار والتحدي على تنفيذ القناة في وقت قياسي وما شهدته تلك الفترة من تسابق بين المصريين لتمويل القناة بجانب ما لاقاه المشروع من التفاف شعبي حوله، بما يؤكد جدارتنا أمام العالم من أجل مستقبل أفضل.

كانت فاعليات المؤتمر قد انطلقت بحضور 800 شخص من 36 بعثة دبلوماسية و30 شخصية أجنبية و120 مسؤول ومتخصص في صناعة النقل البحري وكبرى شركات الرعاة في مصر والدول العربية وبنوك أجنبية ووطنية.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس إن مصر اتجهت لاستغلال المنطقة المحيطة بالمجرى الملاحي للقناة منذ عام 1998 وكان لابد من وجود تشريع لذلك وفي عام 203 أنشئت أول هيئة اقتصادية، مضيفا أن الهيئة الاقتصادية مستقلة ومتكاملة وتنفذ أنشطة تنظيمية وقضايا التسجيل والترخيص والبنية الأساسية وفض المنازعات وإدارة الموانىء.

وأكد درويش أنه خلال الـ 10 أعوام الماضية تم إنشاء هيئة جديدة اقتصادية جاذبة للمستثمرين وزيادة المساحة المخصصة للهيئة من 20 كيلو متر إلى 461 كيلو متر بجانب 6 موانئ.. مشيرا إلى المناطق الأربعة بمشروع تنمية قناة السويس شرق بورسعيد وغرب القنطرة "وادي التكنولوجيا" والسخنة لها طبيعتها وظروفها التي تصلح لصناعات بعينها.
وتابع: منطقة شرق بورسعيد تتكون من الرصيف الأول وجاري إنشاء رصيف آخر وتضم مراكز لوجيستيات وصناعية ومنطقتين سكنيتين ومن المنتظر أن يكون الميناء الأول في كفاءة التشغيل وعدد الحاويات وسيجري تجهيزه بأحدث التقنيات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك