اليوم.. ختام سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت على الجرانيت - بوابة الشروق
السبت 22 فبراير 2025 10:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

اليوم.. ختام سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت على الجرانيت

حاتم جمال الدين
نشر في: السبت 22 فبراير 2025 - 12:29 م | آخر تحديث: السبت 22 فبراير 2025 - 12:29 م

تختتم مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة 29 من سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت على الجرانيت، والتي اقيمت ورشتها الفنية على مدار 40 يوما برعاية من وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ومحافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال.

وفي احتفالية فنية، تقام في مقر السمبوزيوم، يزاح الستار عن الأعمال النحتية التي انتجها السيمبوزيوم هذا العام، بحضور المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة، ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والمعماري أكرم المجدوب قومسير السيمبوزيوم، والدكتور أحمد موسى القومسير المساعد، وعدد من الفنانين والنقاد والإعلاميين، حيث يتم تكريم الفنانين المشاركين، بتسليمهم شهادات التقدير.

وتشهد الاحتفالية، عرض فيلم قصير يوثق أهم ملامح الدورة 29، وشهادات للفنانانين المشاركين عن تجربتهم في سمبوزيوم أسوان.

فيما يقدم المعماري حمدي السطوحي، عرضا خاصا يقدم من خلاله وبأسلوب مبتكر معلومات وصور تجسد رحلة سيمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت على الجرانيت في 29 دورة مرت.

ويناقش من خلاله أهداف هذا المشروع الحضاري وتأثيره والإنجازات التي تحققت على مدار 29 جولة، وكيف خلق معلما ومزارا جديدا لخريطة أسوان.

وشارك في فعاليات الدورة الحالية من السمبوزيوم 8 فنانين، وهم ألكسندر فوفكادزه من چورچيا، والذي يقدم عملا بعنوان: "تكوين" يسجل من خلاله الحالة التي عاشها في أسوان، حيث سيطرت عليه فكرة أنه يصنع تمثال يخلد اسمه.

أما أدريان أنتونيو من المكسيك، فيقدم عملا يحمل عنوان "المرونة الروحية"، ويتناول من خلاله التقارب بين الحضارات، حيث يستلهم فكرته من إحدى الأساطير في الموروث المكسيكي، والتي تتعلق بـ"تلالوك" إله الماء والمطر في الثقافة المكسيكية.

ومارتن ماثياس من ألمانيا، وعمله باسم "الوادي يعانق الظلال"، والذي يستلهم فيه أفكار عن أسوان وفن النحت، وكيف يجعل من كتلة الجرانيت الصلبة خطوط لينة، تدعو من يشاهدها إلى حوار عن الفن والجمال.

ويقدم الفنان التركي فرحات أوزجور، عملا بعنوان "حنان"، ومن خلال أشكال هندسية يستوحي حالة الأم وهي تحتضن ابنها، وهي الحالة التي يراها تعبر عن أقوى مشاعر الحب.

ومن مصر شاركت 4 فنانين، ومنهم منة إسكندراني بعمل عنوانه: "من أسوان وإلى أسوان" والذي استلهمته من رحلة نيلية في اسوان، رصدت خلالها حركة الطيور، وهي تحلق بالقرب من سطح الماء، وجسدت شكل طائر بخطوط انسيابية تبرز من خلالها قدرتها على تشكيل أحجار الجرانيت.

وتحت عنوان "صعود"، قدمت الفنانة علا موسى، قطعة نحتية تمثل "دعسوقة" وهي حشرة طائرة صغيرة الحجم، تحاول تسلق قطعة طولية كبيرة من الجرانيت الوردي، وتؤكد علا من خلال عملها على فكرة الاصرار وتحدي الصعاب.

وفي عملة "أم وردة حمرا"، ينتقد الفنان أحمد التناقضات في مجتمعات هذا العصر، من خلال تجسيد امرأة متكأة على جانبها ممسكة بوردة حمراء لتعطي انطباع بحالة رومانسيىة، بينما تفضحها تفاصيل حسمها الممتلئ، والذي ينم عن قوة وميل للعنف.

أما الفنان باهر أبوبكر، فقدم عملا يحمل اسم "حالة تأمل"، ويعبر من خلاله عن حالة رومانسية حالمة، عبر تجسيده فتاة في وضع الجلوس بأسلوبه الخاص والذي يجمع بين التشخيص والتلخيص.

وأستضاف ورشة الشباب في السمبوزيوم، 3 مواهب فنية واعدة تمثلت في الفنانة ماريا يوسف وقدمت عمل بعنوان "يوفوريا"، وتتناول حالة الفنان اثناء الإبداع، ونوران ابراهيم، والتي تستوحي عالم البحر بعملها "أمواج"، إضافة إلى الفنان محمود كشك، والذي قدم عملا بعنوان "عِفِف".

ويتناول فيه أحد الرموز الفرعونية التي تعبر عن التفوق، حيث نقشها المصريون القدماء على القلادات والتيجان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك