حوار| أكرم حسني: «الكابتن» ناقش فكرة الأرواح بشكل مبتكر.. ولا أشغل بالي بالمنافسة - بوابة الشروق
الأحد 23 مارس 2025 6:04 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حوار| أكرم حسني: «الكابتن» ناقش فكرة الأرواح بشكل مبتكر.. ولا أشغل بالي بالمنافسة

حوار - حسام جودة:
نشر في: السبت 22 مارس 2025 - 5:53 م | آخر تحديث: السبت 22 مارس 2025 - 5:53 م

رسالة المسلسل للجمهور مساعدة الغير وتقدير قيمة ومعنى الحياة
أتمنى تقديم جزء ثانٍ وادخال الأغانى يعزز من النجاح


استطاع الفنان أكرم حسنى أن يكون أحد أبرز نجوم الكوميديا على الساحة الفنية فى السنوات الأخيرة، أثبت موهبته فى أدوار متنوعة، ما بين الكوميديا الخالصة والأدوار المركبة التى تحمل طابعًا دراميًا، وهو يشارك فى سباق رمضان هذا العام ببطولة مسلسل «الكابتن» الذى يعتبره تجربة مختلفة وغير معتادة فى فكرتها وطريقة تناولها.

«الشروق» التقت أكرم حسنى ليتحدث فى هذا الحوار، عن نجاح تجربة «الكابتن» وكواليسه وردود أفعاله لدى الجمهور، وتفاصيل أغنية «زمبوهلا»، وفكرة تناول الأرواح والعفاريت فى الأعمال الدرامية..

فكرة مسلسل «الكابتن» جاهزة منذ سنوات.. كيف جاء قرار تقديمه فى رمضان هذا العام؟


بالفعل الفكرة كانت معروضة علىّ منذ أربع سنوات، وقتها كنت منشغلًا بتصوير مسلسل الوصية، وكنت مترددًا بسبب موضوع الأرواح الذى يتناوله المسلسل. فقلت للمؤلف كريم أبوزكرى: «خلينا نأجله شوية» بعد ذلك، انشغلت بأعمال أخرى مثل «مكتوب عليا» و«بابا جه» على الرغم إنى هذه السنة، كنت أخطط للراحة من الدراما الرمضانية والتركيز على السينما، لكن أثناء جلسة مع محمد سعدى من الشركة المتحدة، أخبرنى برغبته فى تقديم مسلسل فى رمضان. فى البداية، لم أكن متحمسًا، لكن فجأة تذكرت «الكابتن»، وتواصلت مع كريم وسألته إن كانت الفكرة لا تزال متاحة، فأكد لى ذلك، وقررنا تنفيذها على الفور ويوجد بينى وبين كريم كيميا قوية، وعملنا معًا فى أعمال ناجحة، لذا تحمست جدًا للعودة بهذا المسلسل.


فكرة «الكابتن» تتناول ظهور الأرواح.. هل استلهمتم الفكرة من أعمال أجنبية؟

ظهور الأرواح موضوع تناولته العديد من الأعمال، سواء العربية أو الأجنبية، من «عفريتة هانم» إلى أحدث الأفلام والمسلسلات العالمية. لكن قصتنا مختلفة، لأنها تحمل معانى جديدة وطريقة تناول مختلفة. مثلما قدمنا «بابا جه» بطريقة مميزة رغم أن فكرته مستوحاة من كتاب، فعلنا الشىء نفسه هنا، حيث أخذنا فكرة الأرواح وصنعناها بطريقتنا الخاصة، وأصبحت ظاهره بشكل كوميدى والعمل أحبه الأطفال قبل الكبار، وهذا كان غير متوقع بالمرة.


قبل عرض المسلسل، ظهرت شائعات بأن الفكرة مقتبسة من عمل آخر، كيف تعاملت مع ذلك؟


فى بداياتى، كنت أتأثر جدًا بمثل هذه الادعاءات والشائعات وأشعر بالحاجة للدفاع عن مشاريعى، لكن مع الوقت، أدركت أن هذه الأمور تحدث لأى شخص ناجح، ولا يمكن تجنبها. عندما قرأت هذه الادعاءات، تحدثت مع كريم، فأكد لى أن الفكرة مسجلة باسمنا منذ 2020، بينما الجهة التى تدّعى ملكيتها للفكرة سجلتها فى 2022. بمجرد أن تأكدت من ذلك، لم أعد أهتم بالأمر، لأن الأهم بالنسبة لى هو التركيز على تقديم عمل مميز للجمهور.


نظرًا لأن المسلسل يتناول موضوع الأرواح.. هل لديك مخاوف شخصية من هذه الأمور؟


طبعًا! أى شخص فى العالم سيشعر بالخوف إذا ظهر له روح أو عفريت! هذه أشياء مرعبة، ولا يمكن لأى شخص أن يتعامل معها بهدوء. لكن فى النهاية، نحن نقدمها فى إطار درامى يحمل مزيجًا من الكوميديا والتشويق وفكرة المسلسل كانت غير معتادة وليس به اى رعب وذلك جعلنا نختلف تمامًا عن كل من قدم هذا النوع فى الدراما أو السينما.


كيف كانت تجربتك مع المخرج معتز التونى؟


أنا تفاءلت جدًا بالتعاون مع المخرج معتز التونى، فهو يمتلك خبرة كبيرة فى صناعة الأعمال الكوميدية، ودائمًا يبحث أن يخرج من الممثل كل الطاقة التى يملكها ويهتم بأصغر التفاصيل سواء مع نجم العمل او الفريق بأكمله، ودائمًا كان يبحث عن الإفيهات غير المعتادة حتى لو كانت ارتجالية، والمميز أيضًا أن جميع أفكاره غير تقليدية، ودائمًا يساعد فى تطوير العمل الكوميدى وسعيد جدًا بالعمل معه فى هذا المشروع.


ماذا عن كواليس العمل مع آية سماحة؟


الكواليس بشكل عام كانت أكثر من رائعة مع كل فريق العمل فهم يتميزون بخفة الظل ويمتلكًون موهبة أمام الكاميرا ودائمًا كان الجميع يبحث عن نجاح العمل وليس نجاح شخصيته، وآية سماحة بالأخص ملتزمة وتتميز بخفة دم رهيبة، وحققت شعبية كبيرة من الجمهور فى فترة زمنية قصيرة وأتمنى التعاون معها مرة أخرى.


*ما رسالة مسلسل الكابتن للجمهور؟

هو عمل كوميدى لايت خفيف على القلب ويحمل أيضًا رسائل كثيرة، فى مقدمتها أهمية مواجهة الأخطاء والتعلم منها، بالإضافة إلى قيمة مساعدة الآخرين وتقدير الحياة وأظن أن كل رسائل المسلسل وصلت للجمهور بشكل متكامل.


العمل ملىء بالكوميديا.. فهل كان يوجد ارتجال؟


السيناريو كان مليئًا بالكوميديا المعتمدة على الموقف، لكن بما أن كل فريق العمل موهوب للغاية فقررنا أن نرتجل، لكن ذلك لن يحدث كثيرًا، وكان بموافقة المخرج الذى كان صدره رحب ويتقبل اى شىء يضيف إلى العمل، ويجعله يظهر بشكل أحلى أمام الجمهور.


هل من الممكن أن نرى جزءًا ثانيًا من مسلسل «الكابتن»؟


بالطبع ممكن فنحن تركتنا نهاية العمل مفتوحة والمسلسل حقق نجاحًا كبيرًا مع الجمهور، وذلك يجعلنا نفكر فى عمل جزء آخر من المسلسل، لكن حتى الآن لن نتناقش فى ذلك مع الجهة المنتجة أو باقى فريق العمل، لكن إذا حدث هذا سأكون سعيدًا للغاية، وكله فى مصلحة الجمهور العربى.


دائمًا نلاحظ أنك تحب دمج الأغانى فى أعمالك.. هل ترى أنها عنصر ضرورى فى الدراما؟


بصراحة، أنا بحب الأغانى جدًا، وبالنسبة لى، سواء كانت ضرورية أم لا، فأنا أستمتع بصنعها. لكن الحقيقة أن الأغانى تلعب دورًا كبيرًا فى جذب الجمهور للأعمال الدرامية. نحن كجمهور عربى نعشق الموسيقى، وأحيانًا تنجح أغنية العمل أكثر من العمل نفسه، وهذا يؤكد مدى تأثير الموسيقى فى تعزيز شعبية المسلسل أو الفيلم. لهذا، أحرص دائمًا على إدخال الأغانى فى كل أعمالى، سواء فى المسرح، السينما، أو الدراما، لأنها تضيف بُعدًا مختلفًا وتترك بصمة لدى الجمهور.


كيف جاءت فكرة أغنية «زامبهولا» وكلماته المليئة بالطلاسم؟


فريق شارموفرز دائمًا مبدع ومبتكر فى أفكاره وعندما عرضوا علىّ الأغنية نالت إعجابى على الفور، وذلك لأنها تحمل كلمات غير مفهومة وطلاسم، وهذا يتطابق مع قصة العمل كثيرًا، وعندما طرحت حققت نجاحًا غير عادى، وساهمت كثيرًا فى نجاح المسلسل.

كيف ترى نجاح «الكابتن» فى موسم رمضان؟


الحمد لله، المسلسل نال إعجاب الكثير من الجمهور، وبالأخص الأطفال قبل الكبار، فالعمل يحمل مزيجًا بين الضحك والتأمل فى معانى الحياة. وبذلنا به جهدًا كبيرًا ليكون ممتعًا ومؤثرًا فى الوقت نفسه، وأتمنى أن يكون عند حسن ظن المتلقى ومن لا يشاهده فى رمضان يشاهده بعد ذلك.


وكيف ترى المنافسة فى موسم دراما رمضان ٢٠٢٥؟


المنافسة دائمًا تكون فى صالح الجمهور وتخلق التحدى والإصرار على النجاح وسط الكثير من الأعمال، لكن أنا دائمًا لا أشغل بالى بها، فأنا أحب أن أقدم أعمالًا مكتملة فنيًا، وأبذل به مجهودًا جبارًا سواء فى موسم درامى أو خارج السيزون، ولذلك دائمًا أشعر بأن أعمالى تلاقى نجاحًا مع الجمهور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك